الأديب : محمد العزوزي يصدر رواية تحت عنوان : ” كتامة أو حكاية سفر من أجل لوحة حشيش ” .
بقلم : عبد الحكيم البقريني .
عن مطبعة بلال بفاس أصدر الشاعر والأديب الألمعي محمد العزوزي رواية تحت عنوان : “ كتامة أو حكاية سفر من أجل لوحة حشيش” تدور أحداث الرواية بمنطقة كتامة الشهيرة بإنتاج القنب الهندي وذات الصيت العالمي إبان ذروة ظاهرة الهيبيزم .
ضمت الرواية 179 صفحة من الحجم المتوسط .وقد وضع الكاتب ملخصا لمؤلفه الذي تضمنته خلفية الغلاف حيث يقول عن الرواية : ” رواية كتامة أو حكاية سفر من أجل لوحة حشيش هي حكاية منطقة كتامة الأسطورية بالمغرب التي تنتج أجود أنواع مخدر الحشيش بالعالم والتي ذاع صيتها في الستينيات من القرن الماضي بعد أن صارت قبلة لمجموعة من الفنانين و المبدعين العالمين الذين زاروها في ذروة ظاهرة الهيبيزم التي جاءت كرد فعل على المآسي التي تسببت بها الحربين العالميتين و حروب أخرى ، تتقاطع أحداث الرواية بين زمنين الماضي زمن جوناثان أدامز الفنان التشكيلي التي كانت فيه كتامة ملهمة و محفزة للإبداع في زمن التقاطب الإديولوجي بين الشرق الشيوعي و الغرب الرأسمالي وزمن الحاضر زمن جين أدامز التي يقتحمه عليه عمها ليخرجها من سلبيتها وترددها لتكتشف ذاتها وماضي عمها بعد أن ترك عمها وصية و لوحة تشكلية لغز بعنوان لوحة حشيش كانت حافزا لها على السفر إلى مطارة كل ما يتعلق بجيل الستينات من أدب و فن و البحث في ذاكرتها وذاتها عن الرغبات المكبوتة بداخلها وهو ماجعلها تتقفى خطى عمها و تطارد لغز كتامة وأسطورتها حيث تسافر إليها للبحث عن اللوحة اللغز التي لم تكن إلا محاولة من عمها باستدراجها ونقل عدوى الفن إليها بعد أن عجز هو على رسمها رغم محاولات كثيرة لكن تصدم عندما تصل إلى كتامة فتجد أن أسطورة كتامة ماتت و لم تعد تلهم أحدا و أن زمن أسطورتها مر كحلم الذي يدخن مخدر الحشيش سرعان ما يستفيق من حلمه ليصطدم بالواقع المر ” .
هو عمل أدبي جديد انضاف للمكتبة المغربية ، عمل ينظر لمنطقة كتامة من زاوية أخرى . تهانينا للأديب المائز سيدي محمد العزوزي .