الرحامنة..حضور باهت لرئيسة جماعة اجعيدات في حضرة عامل اقليم الرحامنة بجماعة راس العين

مراكش:اسماعيل البحراوي
على شرف حضور عزيز بوينيان عامل اقليم الرحامنة،بمناسبة تدشين محطة لتحلية المياه الاجاجة،بجماعة راس العين بإقليم الرحامنة الجنوبية،يوم الاثنين 28 يوليوز،حضرت فاطمة الزهراء اجعيدي،رئيسة مجلس اجعيدات بالرحامنة،رفقة شخصيات سياسية وازنة بالاقليم،على رأسهم البرلماني عن حزب الاحرار عبد اللطيف صنديل،والبرلماني عبد اللطيف الزعيم عن حزب البام،إلى جانب مستشارين جماعيين من أحزاب مختلفة،بشكل باهت,يُعيد دور السياسي في تحريك عجلة التنمية الى الواجهة.
كانت جولة العامل رفقة رئيس مجلس راس العين و المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات بجهة مراكش اسفي،داخل المحطة المتنقلة،بحضور قائد قيادة راس العين,مع اختفاء غير مبرر لرئيسة المجلس,وعدم ظهورها إلى جانب الوفد،كمسؤولة سياسية يعاني مواطنوها من أزمة العطش…
هل حضور الرئيسة اجعيدي لحفل مهم إلى جانب رجالات الدولة,من أجل الظهور بلباس أبيض فقط,أم من أجل محاولة نزع أي مكتسب يُغطي انتحار مؤشر التنمية بالجماعة؟
أثار فضولي موقف طريف للمستشار الجماعي ابراهيم فتوح رفقة البرلماني عن اقليم الرحامنة,عبد اللطيف صنديل,وهما يتحدثان إلى المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات بجهة مراكش اسفي,بحرقة وصدق,للدفاع عن ساكنة دوار اولاد عبّو ,والبحث عن سبل إنقاذها من مُعضلة العطش,في حين رئيسة المجلس تبحث عن سبل اقتناء سيارة فاخرة للتباهي بحياة الرفاهية.
فاختفاء الرئيسة عن الوفد السياسي بقيادة السيد العامل،قد يحمل في جعبته سر ما,هل هي غضبة السيد العامل أم أن معاناة ساكنة اجعيدات لم تعد من اهتمامات الرئيسة؟
إن تقصيروإهمال الرئيسة قد أدّى إلى تدهورالعلاقة السياسية بالمواطن،وزاد من الشعور بالإحباط وعدم الرضا عن أداء امرأة سياسية تعيش فترة “الفراغ السياسي”