النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تنظم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان.
اعلنت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن استئناف برنامجها النضالي بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024، ابتداء من الساعة 11:30 صباحا. ودعت النقابة في بيان لها، جميع الصحافيين المهنيين والمعتمدين والمراسلين والمصورين، بالإضافة إلى الهيئات السياسية والحقوقية والمجتمع المدني، إلى المشاركة الواسعة في هذه الوقفة لمواجهة ما أسمته “المخططات التي تهدف إلى تفتيت المشهد الإعلامي وترسيخ الهيمنة والفساد داخل القطاع، والدفاع عن المطالب المادية والأدبية المشروعة”. وحملت النقابة ذاتها، للحكومة مسؤولية التدهور والأزمة البنيوية التي يعاني منها قطاع الاعلام، محذرة من سياسة اللامبالاة والترضيات السياسية والحزبية والنقابية الضيقة التي تعيد قطاع الصحافة إلى تأخر تاريخي جديد، وتطرح تساؤلات حول حرية التعبير واستقلالية الصحافة. وفي سياق التصعيد الجديد، أشاد بيان النقابة عن تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة، مفتوحة أمام جميع التنظيمات السياسية الديمقراطية والنقابية وهيئات ناشري الصحف، والتعبيرات الإعلامية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ورجال الفكر والثقافة والإعلام .