تاغبالت/جمعية الواحة الخضراء بتلاكلو تحتفي بالذكرى المسيرة الخضراء السابعة والاربعين 47 للمسيرة الخضراء المظفرة.

تخليذا للذكرى السابعة و الأربعين و تحت شعار؛”مسيرة الأجداد…ذكرى لكل الأحفاد…” نظمت صباح يومه السبت 5نونبر2022 جمعيه الواحه الخضراء بشراكه مع المديريه الاقليميه لوزاره التربيه الوطنية والتعليم الاولي والرياضه بزاكورة و بتعاون مع م م تغبالت و أساتذه وحدة تلاكلو أنشطة صبيحة فنية ثقافية وفنية ورياضية بفضاء المؤسسة لفائدة تلاميذ وحدة تلاكلو تنوعت عروضها بين الموسيقى و المسرح بالإضافة إلى تكريم مجموعة من المشاركين ( متطوعين) في المسيرة الخضراء و اختتمت بمسيرة مصغرة، وكل عروض الحفل قدمها تلاميذ و تلميذات مؤسسة وحدة تلاكلو بتأطير من أساتذتهم.

و رغم ضيق الوقت و قلة الإمكانيات فقد نظمت الجمعية حفل فني للاحتفاء بذكرى عزيزة على قلوب كل المغاربة و هي ذكرى المسيرة الخضراء التي أبدعها و تفنن في قيادتها المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه في محاولة من الجمعية الواحة الخضراء ومجموعة من الشركاء ربط الماضي بالحاضر و تعريف أبنائنا بتاريخ بلدهم المغرب و اطلاعهم على أمجاد و بطولات الشعب المغربي و قوته المستمدة أساسا من تلاحمه بالعرش العلوي المجيد و تعلقه بأهدابه الشريفة، و ذلك إيمانا منهم بأن الدفاع عن الوطن و عن وحدته الترابية ينطلق حتما من التعلق به و الاعتزاز بالانتماء إليه من خلال معرفة تاريخه المجيد تحت القيادة الرشيدة للملوك العلويين.
و قد انطلق الحفل على نغمات النشيد الوطني المغربي، تلته تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تم قسم المسيرة الخضراء و ترديد بعض الأناشيد الوطنية و كذا بعض الأنشطة و التي تنوعت بين المسرح و الموسيقى و قد اكتست كلها حلة وطنية . كما تم تقديم عرض تربوي حول المسيرة الخضراء و تنظيم مسابقات ثقافية ورياضية ترفيهية و كذلك تنظيم ورشة للرسم موضوعها المسيرة الخضراء. و قد تم عرض أفضل الرسومات وتوزيع بعض الجوائز الرمزية على المشاركين. بعد ذلك تم تقديم عدة أغاني و رقصات تعبيرية تمجد الوطن و تحتفي ببطولات أبنائه و سلفنا الصالح و قد أبى منظموا الحفل إلا أن يختموا النشاط بمسيرة مصغرة محاكاة للمسيرة الحقيقية داخل فضاء المؤسسة بمشاركة كل تلاميذ المؤسسة و قد سار فيها التلاميذ حاملين كتاب الله عزوجل والرايات الوطنية و صور صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و سدد خطاه مرددين عدة شعارات وطنية وحدوية من قبيل “الصحراء صحراؤنا…و الملك ملكنا…”و على ما يبدوا فالحفل بلغ كل مقاصده و أهدافه التي تبقى أهمها تحسيس أجيال اليوم و رجال الغد بأهمية القضية الوطنية الأولى.