حملات تمشطية وتطهرية واسعة الدرك الملكي بنفداها الترابي جماعة الامغارية.
بقلم : م.م
تعتبر مدينة الجديدة،مدينة السياحة بامتياز وفي ذات صناعيةو فلاحية ، ومدينة استقرار الأمن والأمان، بفضل المجهودات التي تشرف عليها المؤسسة الأمنية في المجال الترابي للمدينة .فالمؤسسة الامنية اليوم تنظف المناطق السوداء من الإجرام وانتشار المخدرات والعنف تحت اوامر النيابة العامة، ة لتوفير الان والاستقرار النفسي للسكانة والزوار.كما ان المراكز الحضرية والقروية المحيطة مدينة الجديدة هي الاخرى اصبحت تعيش الاستقرار بفضل المصالح الامنية والقضائية التي توفرها مدينة الجديدة لمحيطها .فبفضل مجهودات رجالات الامن الوطني والدرك والقوات المساعدة يعيش سكان الاقليم الامن في حياتهم اليومية وفي هذا الاطار عرفت مدينة الجديدة حملة تطهيرية بتنسيق ما بين الامن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة.كما عرفت العديد من المناطق في الاقليم حملات تطهيرية منها: الحوزية وبئر الجديد والاد فرج وزواية سيدي اسماعيل ومنتجع سيدي بوزيد ومولاي عبد الله.
وهكذا شنت سريات الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد التابعة للقيادة الإقليمية، والمركز القضائي بالجديدة ، وبتعليمات من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة،حملة تمشيطية
في المجال الترابي لسيدي بوزيد انطلقت منذ حوالي منتصف ليلة الجمعة 29ابريل2023 ثم دوريات مشتركة بين السلطة المحلية والدرك الملكي من أجل محاربة كل الظواهر التي تقض مضجع الساكنة كما جابت الشوارع والأحياء سواء بالمناطق التي تعرف كثافة سكانية أو بتلك التي تشكل بؤرا سوداء بمركز سيدي بوزيد.
ومن نتائج هذه الحملات تم إيقاف العديد من المشبوهين، كان من بينهم أشخاص قد صدرت في حقهم مذكرات بحث. وحسب بعض تصريحات المواطنين فقد خلفت هذه التحركات الأمنية الكبيرة والواسعة ارتياحا واستحسانا لدى ساكنة المنطقة بكل من البحارة والمنادلة ومركز مولاي عبدالله أمغار، وتمنت الساكنة أن تكون مثل هذه الحملات دائمة حتى يتم القضاء على كل أنواع الجريمة بتراب جماعة مولاي عبد الله.
نعتقد ان المقاربة الامنية ضرورية لحماية السكان ولا محيد عنها .كما ان شباب الاقليم في حاجة الى مقاربات اخرى كثكيف الانشطة الموازية للمدرسة وملاعب القرب ودور الشباب ودعم جمعيات المجتمع المدني .بما فيها تنظيم سكان الاحياء في جمعيات .