خلية المرأة وقضايا المرأة تنظم عرسا قرآنيا تحت اشراف المجلس العلمي المحلي
في إطار أنشطتها العلمية والثقافية والاجتماعية وسعيا منها الى نشر ثقافة حفظ كتاب الله وتدبره من طرف الناشئة، وبمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك نظمت خلية المرأة وقضايا الأسرة تحت إشراف المجلس العلمي المحلي، عرسا قرآنيا صبيحة يوم الاحد 13 مارس 2022 بقاعة العروض للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة.
تم استقبال المشاركين في جو من التنظيم والمسؤولية من طرف اللجنة المنظمة المكونة من عضوات الخلية برئاسة كل من الأستاذات ليلى الهواري، الزوهرة أداب، وفاطمة الغواص اللواتي تحلين بسعة الصدر لتهيئ الأطفال وترتيبهم حسب مستوى حفظهم.
افتتح الحفل بايات من الذكر الحكيم تلتها الشابة سلمى مولودي وتحية العلم الوطني على نغمات النشيد الوطني.
وجاءت كلمة رئيس المجلس العلمي الدكتور عبد المجيد محيب الذي عبر من خلالها على سعادته وفخره بالنتائج المبهرة التي حققتها خلية المرأة، محفزا بذلك جميع المشاركين ومشجعا على توسيع رقعة حفظ القران الكريم في أوساط الأطفال واليافعين مع التأكيد على العمل بالأولويات الأساسية في الحفظ والمتجلية في الحفظ والضبط والتدبر والفهم لكلام الله.
كما زف السيد الرئيس بشرى إعادة فتح جميع مراكز حفظ القران الكريم قبل شهر رمضان الشيء الذي أثلج صدور الحاضرين والمرشدين. وبعد ذلك تم الاستماع لكلمة منسقة خلية المرأة وقضايا الاسرة السيدة فاطمة مكافح التي نوهت من خلال كلمتها بالمجهودات المبذولة من طرف المرشدات في تلقين مبادى القراءة والحفظ للناشئة، كما أبانت عن ارتياحها للنتائج المحققة من طرف الجميع وشجعت كل الحافظين لكتاب الله وأوصتهم بالاستمرار، ولم يفتها ان تنوها بانخراط الأباء والامهات في إنجاح العملية وتتبع ابناءهم كما ألحت على لمزيد من الجهد والمثابرة من أجل اذكاء روح المنافسة في حفظ كتاب الله.
وبالتهليل والتكبير تم استقبال وفود الحافظين بالقاعة – والذين بلغ عددهم مئتي طفل وطفلة ويافع ويافعة مؤطرين من طرف إحدى عشرة مرشد ومرشدة تابعين للمجلس العلمي – ووقف جميع الحاضرين تكريما لهم وإجلالا لما يحملونه من كتاب الله، وبنظام صعدوا الى خشبة القاعة كالجواهر اللامعة. وتم الاستماع الى قراءة زكية للطفل ادام بنعبو الذي مثل جميع القارئين وأبان على مستواه الرفيع في التعلم وإتقانه للقراءة المغربية المحضة.
استهل رئيس المجلس العلمي توزيع الجوائز على القارئين الفائزين والتي كانت عبارة عن كتب قيمة وجوائز نقذيه للثلاثة الأوائل ويتعلق الامر بالأطفال عمران الفدلاوي، يحي أهلاوي وسارة اللوزي وساهم كذلك في توزيع الجوائز الأستاذ المفتش التربوي والمرشد عبد الرحيم أوشن والمحفز دائما والمشجع على حفظ كتاب الله.
وتحت إشراف السيدة منسقة الخلية تم توزيع باقي الجوائز على كل الفائزين والمشاركين تشجيعا لهم على المواصلة والمنافسة، وعلى شرفهم قدمت باقة من الأمداح النبوية تغنى بها المرشد والمؤطر السيد العروي عبد الكريم الذي أشرك معه القراء المتوجين في المدح وأشعل روح الذكر وسط الحاضرين.
واختتم الحفل بايات من الذكر الحكيم بتلاوة المرشد السيد محمد بلحاج الذي جلب قلوب المستمعين اليه بقراءته الخاشعة، والتي تلها دعاء الختام من طرف الدكتور رئيس المجلس العلمي.
لقد لقي الحفل استحسانا كبيرا من طرف كل الحاضرين الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لكل الساهرين والساهرات على تحفيظ القران الكريم وخاصة عضوات خلية المرأة وقضايا الاسرة. وترك للحفل صدى طيب وأثرا جميلا في قلوب الناشئة بتنظيمه المحكم وتنوع فقراته التي أبدعت المرشدة مريم الدويري اليازمي في نسجها وتقديمها.