طبيبة بالمستشفى الجامعي في مراكش حاولت وضع حد لحياتها.
أنقد الفريق الطبي العامل بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش أول أمس الخميس 4 يوليوز 2024 حياة طبيبة تشتغل بنفس المستشفى، بعد محاولتها الانتحار حيث قدموا لها الرعاية الطبية الضرورية بقسم العناية المركزة.
وقد أدت الضغوطات النفسية وظروف العمل غير الملائمة مع الاشتغال لساعات مطولة إلى تفكير و إقدام الطبيبة الشابة على محاولة الانتحار، الشيء الذي خلق تساؤلا كبيرا حول هذا الفعل وملابساته، وأثار الهلع في صفوف زميلاتها و زملائها من الأطقم الطبية حسب مصادر جريدة الحوار بريس بمراكش.
يشار إلى أن الطبيبة التي حاولت الانتحار داخل المستشفى الجامعي شابة تعمل ضمن طاقم الأطباء الداخليين و متخصصة في الجهاز الهضمي، تبلغ من العمر 26 سنة ،أقدمت على تناول حبات عديدة من دواء يستعمل في تسريع دقات القلب في محاولة لإنهاء حياتها …لكن ، بفضل الله و بفضل تدخل أصدقائها، تم إنقاذها في الوقت المناسب.
ولعدم تكرار مثل هذه المآسي، فإن الوزارة الوصية مطالبة بالعمل على تحسين ظروف اشتغال الأطباء والممرضين و الحد من ظاهرة اكتظاظ المستشفيات وتنظيم العمل داخلها…كما أنه من المفروض على المسؤولين عن هذا القطاع الحيوي والضروري توفير الموارد البشرية الكافية لسد الخصاص المهول فيه.