ظاهرة التسول في بعض المدن السياحية:
تعتبر ظاهرة التسول من الظواهر الغير المشروعة لكسب الرزق ، وعادة ما نلاحظ أن هذه الظاهرة تنتشر بين الأطفال و الفقراء. ويعتمد الأطفال في تسولهم على وسائل مختلفة ومتنوعة تقوم بمعظمها على إثارة العواطف وتحريك مشاعر الشفقة و الرحمة كادعاء أو التمثيل المرض أو الحاجة ، وتعود ظاهرة التسول لأسباب عديدة منها: الفقر وانتشار البطالة والتخلف الاجتماعي ، ويستعين هؤلاء بالبيع الحافظات ( الكلينيكس) لكن الغرض الاسمى هو التسول وليس البيع وإنما البيع هو وسيلة وليس غاية ، وغالبا يتواجدون في في الشوارع الرئيسية الممر لسيارات أثناء توقف السيارات والدراجات عندما يشتعل الضوء الأحمر لمرور الراجلين ، وهذا ما يؤدي إلى عرقلة السير ثم التشويه المكان في حالة الزوار الأجانب لهذا الحي المعروف بحي ( س ي ع) الموجود في مدينة مراكش ، وحسب المصادر المطلعة مساءا من هذا اليوم على الساعة السابعة اقتراب من الصلاة المغرب من ذروة الإفطار أن بعض الأطفال المتواجدين بالحي السالف ذكره أنهم يلتجؤون إلى هذه الظاهرة ، وبعض منهم ذهب عند أجنبية و منحت له مبلغ بقيمة ” واحد دولار أمريكي” وهذا ما يؤدي إلى تشويه صمعة السياحية ، إذن فالسؤال المطروح ما هي الحلول المقترحة للحد من هذه الآفة ؟ وما دور المسؤولين اتجاه هؤلاء الأطفال ؟