فدرالية مزغان للجمعيات المسرحية بإقليم الجديدة تبدع من خلال تنظيم “رمضانيات مزغان “
عاشت مدينه الجديدة على مدى عشرة ايام من 17 ابريل الى 26 منه الدورة الاولى لرمضانيات مزغان والتي نظمتها فدرالية الجمعيات المسرحية باقليم الجديدة.
هذه الدورةعرفت تكريم بعض الشخصيات الادارية من الحقل الثقافي ك السيد عبد الرحمن عريس المدير الاقليمي لمديريةالشباب والثقافة والتواصل والسيد انس السملالي المدير الاقليمي للشباب والرياضة والسيدة شمس الضحى هبيب مديرة دار الشباب حمان الفطواكي والسيد ادريس حفاظ رئيس جمعية ALCEJ، هذا و تنوعت فقرات هذه الدورة بين عروض مسرحية بمسرح الحي البرتغالي للكبار والاطفال وعروض مسرح الشارع بالاضافة الى تقديم ورشات تكوينية في تقنيات المسرح الى جانب تنظيم ليلة الشعر والزجل وكذلك معرض للفنون التشكيلية ، ومائدة مستديرة ، وتنظيم دوري في الشطرنج ودوري في كرة القدم المصغرة شارك فيه جمعية الصحافة بالجديدة وجمعية أطر الجماعة و فدرالية الجمعيات المسرحية باقليم الجديدة و فريق هيئة المحامين كذلك نظمت مائدة مستديرة ونشاط صحي هدف الى قياس الضغط والسكر في الدم.
الدورةلاقت تفاعلا كبيرا من لدن ساكنة المدينة الذين حضروا بمختلف تلاوينهم و أعمارهم حيث وجدوا متنفسا في هذه الأنشطة كما عبروا عن تقديرهم لهذه الكفاءات التي استطاعت ان تنشط المدينة على مدى عشرة ايام من خلال مشاركة قرابة 300 فنان و مثقف ورياضي بميزانية ضئيلة جدا، وقد صرح المنظمون ان فكرة تنظيم رمضانيات مزغان جاءت عن طريق الصدفة بعد اجتماع مجموعة من الجمعيات وكانت بالنسبة لهم تحدي كبير يهدفون من خلاله الى إهداء منتوجهم الثقافي والفني والرياضي الى ساكنة الجديدة وكذلك اثبات وجودهم واحياء علاقة جديدة بين جميع مكونات جمعيات المجتمع المدني والأجهزة المسؤولة عن الشأن المحلي والثقافي والفني بالمدينة كذلك صرح السيد سعيد كرامو رئيس الفيدرالية بان نجاح الدورة يبرهن على مدى نجاعةالكفاءات المحلية ومدى مواطنتها كما انها تستطيع ان تقدم افضل مما قدم في هذه الدورة فقط يلزم التشجيع وتوفير اللوجستيك الكافي كما صرح ان الكرة الان بملعب المجلس الاقليمي للمدينة الذي دأب على توفير الدعم لجمعية ثقافية معينة في حين ان هناك الكثير من الجمعيات والشبكات الجمعوية قادرة ان تقدم افضل مما تقدم هذه الجمعيات المدعمة من طرفه باقل تكلفة ممكنة، كما توجه الى السيد رئيس جماعة الجديدة والسيد مدير المكتب الشريف للفوسفاط ان جمعيات المدينة قادرة على احياء التنشيط الصيفي بصوره افضل مما يقدم على مدى السنوات الاخيرة فقط يجب على كافة المسؤولين ان يضعوا ثقتهم في ابناء هذه المدينة من اجل تقديم أفضل صورة ممكنة لهذه المدينة وبأن مدينة الجديدة هي مؤهلة لان تكون وجهة للسياحة الثقافية والفنية.
عبد اللطيف مزراجي