منطقة أولاد ساعد الدراع بين الأمال المعقودة و الوعود المعهودة ..
بعد أن إستبشرت ساكنة منطقة أولاد ساعد الدراع خيرا في بداية مجموعة من الأشغال التي كانت تنتظرها من طرف المجلس الجماعي مولاي عبدالله.
بفارغ الصبر ، تعود عجلة تنمية البنية التحتية داخل هذه المنطقة التي تعرف كثافة سكانية كبيرة بفعل النمو الديموغرافي ، إلى توقف مجموعة من الأوراش التي بلورها المجلس الجماعي وآعطى إنطلاقتها ، ولعل أبرز ذلك الطريق الرئيسية المؤدية إلى مطرح النفايات والتي أصبح حالها كأنها تعود للقرون الأزلية .
بالإضافة إلى بعض المناطق التي لم تشملها الهيكلة ،في غياب تام لأسلوب التواصل الذي كان هو العنوان العريض في المرحلة السابقة لهذا المجلس الجماعي .
وما يثير استغراب الساكنة أيضا غياب توجهات تنموية تخص الشباب والطفولة وتهدف إلى الإستثمار في العنصر البشري .
وهنا يمكننا الحديث على أن المجلس الجماعي لمولاي عبدالله من المجالس الجماعية دات التوجه التقليدي .