أسرة الامن الوطني بمدينة سيدي إفني تخلد الذكرى 68 لتأسيس الميرية العامة للامن الوطني.
بقلم:ياسين هنون
التزاما منها بأداء واجبها في حماية الوطن والمواطنين بتفان وانضباط، ونجاعة وفعالية متشبثة بالأهداف التي رسمها مؤسسها جلالة المغفور له محمد الخامس والتي سار على نهجها جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما ووارث سرهما الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تحتفل المديرية العامة للأمن الوطني اليوم الخميس 16 ماي 2024 بالذكرى الـ68 لتأسيسها، وبهذه المناسبة نظمت المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي إفني حفلا ترأسه السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني، حفل حضره الى جانب أسرة الأمن الوطني كل من أعضاء السلطة القضائية والسيد رئيس المجلس الإقليمي، والسادة؛ رؤساء الجماعات، السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، السادة رؤساء المصالح اللاممركزة، السادة المنتخبون والسادة رجال السلطة والسادة رؤساء المصالح العسكرية والأمنية وفعاليات المجتمع المدني، وتميز الحفل بإقامة مراسم تحية العلم الوطني بالساحة المجاورة لمقر المنطقة الإقليمية للأمن، بعدها انتقل الحاضرون إلى قاعة الحفلات بالمسبح البلدي حيث تم الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، ليتناول الكلمة السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن والذي رحب بالحضور، وشاكرا لكل من يقدم الدعم والمساندة لمصالح المنطقة الإقليمية للأمن بسيدي إفني وعلى رأسهم عامل الإقليم، مشيرا الى أن حالات الطوارئ والأزمات شكلت تحديات تضاعف فيها الأجهزة الامنية عموما والشرطية خصوصا التزاماتها وهو ما ظهر بجلاء خلال الهزة الارضية التي عرفتها منطقة الحوز والمناطق المجاورة لها يوم 08 شتنبر 2023، حيث سخرت المديرية العامة للأمن الوطني بإشراف مباشر من مديرها العام مواردها البشرية واللوجستيكية لانقاد الضحايا وتوفير الظروف المناسبة لاستعادة نسق حياتهم العادي، مضيفا بأن تدخلات المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بسيدي إفني تعتمد على مقاربة زجرية للجرائم من خلال حرصها على جعل المدينة مدينة بدون جرائم، ومقاربة توعوية للشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية على وجه الخصوص وذلك بشراكة مع باقي المتدخلين، وهو ما مكن المنطقة الإقليمية بتنسيق وتعاون مع الإدارة الترابية وباقي المصالح الأمنية من محاربة العديد من الشوائب الأمنية التي من شأنها التأثير على الإحساس بالأمن.
وانخراطا منها في تنزيل مخطط تواصلي مندمج قوامها اطلاع المواطن على القضايا التي تتقاطع مع انتظاراته من هذا المرفق احتضنت مدينة أكادير الدورة الخامسة من “الأبواب المفتوحة للأمن الوطني” وذلك ما بين 17 و21 ماي الجاري والتي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها سنويا، وهي فرصة للتعرف عن قرب على هذه المؤسسة الأمنية وعلى الخدمات التي تسديها حفاظا على أمن وسلامة المواطنين.
وفي ختام كلمته التمس السيد رئيس المنطقة الإقليمية للأمن أصالة عن نفسه ونيابة عن أطر وموظفي المنطقة الإقليمية بسيدي إفني من السيد العامل أن يرفع الى السدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، آيات الولاء والإخلاص والتعلق المتين بأهداب العرش العلوي المجيد.
وقد شهد هذا الحفل توزيع مجموعة من الجوائز والهدايا على الفائزين في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية التي تم تنظيمها بالمناسبة.
وفي ختام هذا الاحتفال رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحفظ مولانا أمير المؤمنين، سبط الرسول الأمين وحامي حمى الوطن والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بما حفظ به السبع المثاني داعية العلي القدير أن يبقيه ذخرا وملاذا لهذه الأمة المجيدة ورمزا لعبقريتها وأمنها وكرامتها، وأن يقر عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد الأمير الجليل مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
