أخبار عامة

إعتداءات على ساكنة منطقة تافراوت المولود.

على إثر الإعتداءات الهمجية التي شهدتها منطقة تافراوت المولود إقليم تيزنيت صباح يوم الخميس 8 شتنبر 2022 ، حيث استباحت مجموعة من الرعاة الرحل أراضي وممتلكات الساكنة المحلية، وضعٌ استنجد فيه السكان بالسلطات المحلية والأمنية لرفع الضرر وإخلاء المنطقة من هؤلاء الرعاة، ولإيصال رسالتها مارست الساكنة احتجاجها بشكل سلمي وطلبت من الرعاة مغادرة ممتلكاتهم وأطراف بيوتهم إلا أن الجميع تفاجأ بهجوم مباغت لعناصر ملثمة على الساكنة ومحاصرة أخرين بعد قدوم سيارات رباعية الدفع من كل الاتجاهات ، وأمطروا الساكنة بوابل من الحجارة وأصابوا عددا من المواطنين المحليين بجروح وكدمات متفاوتة الخطورة استدعى نقل أحدهم للمستشفى الاقليمي بتيزنيت، بالإضافة إلى سب وشتم المواطنين متوعدين بقتل كل من يقف في وجوههم مستعملين ألفاظا تنم عن عنصرية بغيضة وحقد دفين.

وبناءً على هذه الوقائع المؤلمة فإن فريق الاغلبية بجماعة تافراوت المولود يعلن للرأي العام ما يلي :

– مساندتنا وتضامننا مع الساكنة على إثر ما تعرضوا له من اعتداءات وتجاوزات لحقت بأجسادهم وممتلكاتهم ومواردهم الطبيعية.

– تضامننا مع رئيس الجماعة (ب.ب) اثر ما تعرض له من سب وشتم وتهديد بالقتل من طرف الرعاة الرحل،اثناء طلبه من الرعاة الابتعاد عن حقول وممتلكات الساكنة.

– تضامننا مع نائب رئيس الجماعة (س.ك) الذي تعرض لضربة غادرة بعد مفاوضته للرحل من اجل المغادرة استدعت نقله للمستشفى.

– مطلبتنا للسلطات الإقليمية والمحلية باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لحماية السكان والممتلكات الخاصة و العامة و حياة الأفراد من الاعتداءات التي يتعرضون لها من طرف الرعاة الرحل وقطعانهم مع العمل على زجر المعتدين و منتهكي القانون درءً لكل مظاهر الاحتقان والتوتر.

– استنكارنا الشديد لتهديد الأمن العام و لإهانة الدولة ومؤسساتها من طرف الرعاة الرحل.

– إشادتنا بالمجهود المبذول من طرف مختلف السلطات المحلية والاقليمية لحل مشكل الرعاة الرحل بالمنطقة، ومطالبتنا للسلطات بترحيل هؤلاء الرحل عن المنطقة بشكل فوري و جذري.

– تحذيرنا من التداعيات السلبية لتكرار الاعتداءات التي تُهدّد السلم الاجتماعي و أمن المواطنين بمنطقة تفراوت المولود ومُطالبتنا للسلطات الإقليمية بالتدخل الفوري للحيلولة دون تفاقم الوضع.

– فريق الاغلبية بجماعة تفراوت المولود-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى