مجتمع

الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة تنظم الأبواب المفتوحة للقراءة في نسختها الثانية برسم الموسم الثقافي 2022 / 2023

بقلم : محمد أمـقـران حمداوي
نظمت الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة بشراكة مع مجلس مقاطعة المرينيين وأكاديمية التعليم بفاس وبتنسيق مع فيدرالية جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بفاس يومه الأربعاء 28 شتنبر 2022 بمكتبة المختار السوسي على الساعة الثالثة زوالا الأبواب المفتوحة للقراءة في نسختها الثانية تحت شعار : ” القراءة بوابة النجاح وأداة الإدماج الاجتماعي ”
في البداية أعطى مسير الجلسة الأولى الدكتور سعيد ساسيوي الكلمة لممثل مجلس مقاطعة المرينيين السيد العربي الطهار؛ حيث رحب هذا الأخير بالحاضرين وشكرهم على تكبد مشقة التنقل إلى مقر الندوة للتداول في دخول مدرسي عرف اختلالات وإكراهات مختلفة مصرحا في ذات الوقت بدعم المجلس للشبكة الوطنية للقراءة والثقافة في كل المحطات الثقافية.
وفي كلمة لاحقة سلطت رئيسة الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة د. فتيحة عبد الله الضوء على مشاريع الموسم الثقافي 2022 / 2023 والتي تتأطر في أنشطة متنوعة من أهمها: تنظيم حفلات توقيع للكتاب المحليين، عرض أفلام تربوية / وثائقية، آحاد القراءة ، المهرجان الوطني للقراءة…
وفي الجلسة الثانية التي سيرها الكاتب العام للشبكة الوطنية للقراءة والثقافة الأستاذ إدريس بوسلمية أعطيت الكلمة للسيد ممثل فيدرالية جمعيات آباء وأولياء تلاميذ بفاس السيد محمد سليم الذي لخص إكراهات واختلالات الدخول المدرسي 22 / 23 في العبارة التالية: ( ليس لدينا دخول مدرسي ولكن لدينا دخول إداري) بكل ما تحمله من دلالات ومعانٍ عميقة.
بعد ذلك تناول المفتش التربوي السيد محمد أضادي كلمة عبر فيها عن تأمين المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للدخول المدرسي من خلال ترتيبات مختلفة أهمها: تكوين لجان لزيارة المؤسسات التعليمية، العناية بفضاء المؤسسات التعليمية ، توفير الموارد البشرية ، هذا دون أن تفوته الفرصة للإشارة إلى أن الدخول المدرسي عرف تعثرا على مستويات مختلفة منها على وجه الخصوص: تأخر أشغال البناء في بعض المؤسسات التعليمية…
وفي كلمة تالية سلط منسق جماعة الممارسات المهنية “لسان بن الخطيب” الأستاذ محمد سرور الضوء على بعض الإكراهات التي عرفها الدخول المدرسي منها على سبيل المثال: ضعف الاستفادة من مبادرة مليون محفظة ، قلة أعوان الأمن وأطر الدعم التربوي ، الاكتظاظ …
وأخيرا فُـتِـح باب النقاش الذي أثمر مجموعة من التعقيبات والاقتراحات تفضل بإلقائها جملة من الحاضرين منهم على سبيل المثال: – ذ. البقريني عبد الحكيم: أشار إلى أن الفعل القرائي لا يمكن إرساؤه في ظل غياب أستاذ مختص في تنشيط الأندية القرائية، وفي ظل جدول حصص كامل، وفي غياب قيم على المكتبة تتوفر فيه المواصفات المطلوبة في التنشيط… – ذ. محمد أمـقـران حمداوي: ركز في مداخلته على نقط أساسية منها: نقص الموارد البشرية ، إغلاق جل المكتبات المدرسية بمديرية فاس، كما ناشد مقاطعة المرينيين بالتنسيق مع المديرية لوزارة التربية الوطنية ( فاس) من أجل فتح مكتبة ث.الشهيد ع. العالي بنشقرون الإعدادية التي تم إغلاقها بعد تقاعد القيمة عليها في شهر يوليوز 2022 ، علما أن هذه المكتبة تتوفر على رصيد هام جدا من الكتب… – ذ.كريم العصارة (أستاذ بمدرسة التفتح الفني والأدبي مركب ابن يوسف): أشار في كلمته إلى الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة التفتح الفني والأدبي في صقل مواهب المتعلمين ، كما طالب بتوفير الشروط المادية والأدبية لإنجاح هذا الورش الكبير الذي انخرطت فيه الوزارة سنة 2015 .
وهناك مداخلات وازنة أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها ، لكن لا يتسع فضاء النشر للتطرق إليها كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى