المجلس الجماعي للمحبس يطالب المؤسسة القطرية استخلاص ملكها الجماعي
تعتبر جماعة المحبس القروية آخر نقطة حدودية بين المغرب و تندوف الجزائرية و التي لها طابع وطني باعتبارها جزء لا يتجزأ من صحرائنا المغربية التابع لإقليم آسا الزاك ، إذ قررت رئيسة المجلس الجماعي للمحبس السيدة فتيحة الحمامي، أثناء انعقاد دورة فبراير 2022 رفع ملتمس إلى سفير دولة قطر الشقيقة بالمملكة المغربية من أجل تسوية المؤسسة العالمية للمحميات الطبيعية و الفطرية لوضعيتها الجبائية و عدم استخلاصها الملك الجماعي نظير استغلالها بالجماعة المدكورة.
بحيث تمتد المؤسسة القطرية على مستوى أراضي شاسعة بمنطقة لحمادة ( البيرات والمحبس )، و تستغل أراضي عديدة في القنص ، مما يعيق عملية تمدد الرعي لفائدة الكسابة و الفلاحين باعتباره موردا للعيش و رأسمال العائلات المعوزة.
الملتمس جاء بهدف وضع النقط على الحروف من طرف المجلس الجماعي للمحبس و وضع رؤية و استراتيجية تهم حفظ كرامة المواطن الصحراوي المغربي و تأمين الإستقرار الذاتي و المادي باعتبار ميزانية المجلس جد ضعيفة و الدخل جد محدود.
بقلم : عثمان ابن علي
الحوار بريس
الزاك