أخبار جهوية

المكتب الشريف للفوسفاط باليوسفية يغلق الباب على زوار مقبرة الجبورات والفورات .

يرجع عهد مقبرة الفورات والجبورات بمدينة اليوسفية الى العشرينات من القرن 19 ، وبمجرد ان توسع المكتب او الشريف للفوسفاط في اشغاله، وبناء وحدات صناعية وتحويلية اقدم على وضع حواجز يجد امامها المواطن صعوبة في عبورها لزيارة الموتى او الدفن ، وبعد وقفات احتجاجية فتحت الإدارة مدخلا يسمح للمواطنين بزيارة اقاربهم ، ما حدث ان المدخل يسمح بدخول السيارات بسبب بعد المقبرة على باب المدخل ، خلال زيارة المواطنين في العشر الاواخر من شهر رمضان تم ضبط سيارة وقد حجزت بداخلها اسلاك تابعة المكتب الشريف للفوسفاط فما كان من الإدارة الا ان تغلق باب المدخل ليحرم المواطن اليوسفي من زيارة موتاه بعدما اجهز هذا الأخير على حقه في الهواء وفي حقه من الثروة التي تعرف مداخيلها ملايير الدولارات.

اليوم إدارة الفوسفاط تجد مصوغا لحرمان المواطن من حقه في صلة أقربائه بحجة واهية ، الامر الذي يجعل المتتبع يطرح السؤال ماهي مهمة الكاميرات المثبتة في كل الجنبات ، وهل من الضروري غلق باب المقبرة بحجة السرقة أليس هناك اجراءات اخرى ، الا يمكن ان نقول ان المكتب الشريف للفوسفاط يتهم كل مواطن بالسرقة بهذا الاغلاق

يكفي المواطن الأمراض التي تكبدها من هذه المناجم الفوسفاطية ، يكفي المواطن الحكرة التي يعيشها وهو يرى بأم عينيه أرضه تغتصب دون ان ينال من خيراتها أبسط حقوقه كحق الشغل وحق التنمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى