بيان النقابة الوطنية للإعلام والصحافة .
بيــــان المكتب الوطني
ــ يعتبر أن تأجيل انتخابات المجلس الوطني للصحافة تعبير صريح عن أزمة بنيوية وهيكلية للمؤسسة
ــ يستغرب من استمرار نفس الأساليب القديمة والمجحفة في حق الصحافة الالكترونية
تفعيلا للمذكرة التنظيمية للمكتب التنفيذي، عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا موسعا مع كافة الهياكل المحلية والإقليمية والجهوية يوم الاثنين 24 أكتوبر بالمقر المركزي بالدارالبيضاء، حضر جزءا من أشغاله أعضاء مجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين، والكاتبة العامة للنقابة الوطنية لمستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ورئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام، حيث تدارس خلاه مختلف القضايا التنظيمية، ومستجدات المشهد الإعلامي والصحافي بعد قرار الحكومة تأجيل انتخابات المجلس الوطني للصحافة وتمديد ولاية أعضائه لستة أشهر إضافية، وسعي اللوبي الإعلامي بخلفيات سياسوية قديمة إلى إنتاج وإعادة إنتاج حزمة شروط تروم تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية وتشريد جسمها الصحافي، ناهيك عن الإجحاف والإذلال والتحقير الذي يطال الصحافيين في الترشح لعضوية المجلس الوطني للصحافة، والاستفادة من البطاقة المهنية والدعم العمومي وكذا شروط الولوج إلى المهنة و الملاءمة، والثقوب القانونية المنظمة لمهن القطاع.
والمكتب الوطني إذ يثمن قرارات ومواقف منظمتنا الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المرتبطة بالحوار الاجتماعي والدفاع والترافع عن مطالب وقضايا الطبقة العاملة وعموم الأجراء وخصوصا الشق المتعلق بالزيادة في الأجور ومراجعة الضريبة على الدخل، فإنه:
1) يعتبر أن إقدام الحكومة على تأجيل انتخابات المجلس الوطني للصحافة وتمديد صلاحية أعضائه لمدة ستة أشهر إضافية، هو تعبير صريح عن أزمة بنيوية وهيكلية عميقة لهذه المؤسسة، وأن التعاطي معها يلزم نقاشا عموميا مع كافة الفاعلين والمتدخلين في القطاع دون إقصاء أو تهميش، لتجاوز الأعطاب المصاحبة للمشهد الصحافي في جانبه التشريعي والتنظيمي …
2) يستغرب من استمرار نفس الأساليب القديمة والمجحفة والمتعارضة مع القوانين والأنظمة وأعراف ممارسة المهنة في الدول الديمقراطية في الاستفادة من البطاقة المهنية والدعم العمومي والملاءمة والنقل والتكوين والتكوين المستمر والسكن وتأهيل المقاولة الصغرى، وعدم حماية الجسم الإعلامي من مهنيين ومراسلين ومتعاونين في حق الوصول إلى المعلومة، وتغطية الأحداث على امتداد جغرافية المملكة باعتماد بطائق الاعتماد للمقاولة الإعلامية الالكترونية…
3) يقرر اتخاذ مبادرات تنظيمية ونضالية لمواجهة كل المخططات والسياسات التي يتم الإعداد لها من قبل اللوبي المهيمن على المشهد الإعلامي للاستصدار قوانين تنظيمية تروم “الإجهاز” على الصحافة الالكترونية سيعلن عن تاريخها لاحقا؛
4) يدعو كافة المنظمات الحقوقية والمدنية والقوى التقدمية إلى دعم النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في معركتها الوطنية لإنهاء كل مظاهر وأشكال الهيمنة على المشهد الإعلامي بالمغرب.
المكتب الوطني
الدارالبيضاء في 24 أكتوبر2022