أخبار جهوية

تتجند مدينة أصيلة في تبني سياسة مكافحة العنف المبني على النوع الاجتماعي.

في اطار تبني المغرب لسياسة مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي احتضنت مدينة اصيلة يوم 13 اكتوبر في إطار عمل جمعية mzc الابواب المفتوحة لتقديم المشروع و تعزيز الاليات المؤسساتية للحكومة المغربية و المجتمع المدني من اجل القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي تجاه النساء و الفتيات في الجماعات القروية بإقليم شفشاون و دائرة اصيلة في مدة تنفيذية حدودها 18 شهرا و الذي يتخلله و يبرمجه مجموعة من الشركاء على رأسها مندوبية التعاون الوطني بإقليم شفشاون، مندوبية التعاون الوطني بإقليم طنجة ، جمعية النوع و التقدم المستدام جمعية تشارك للتنمية و النوع APDG.

و يهدف هذا المشروع لتعزيز و توفير البيانات الموازية لضمان الممارسة الكاملة للحقوق الانسانية للنساء و الفتيات و ضمان حياة خالية من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تدابير فعالة و شاملة و مستدامة عن طريق تحسين الاستجابة للنساء و الفتيات الناجيات من العنف القائم على النوع من طرف مراكز الاستماع و ضمان الامتثال الكامل للمعايير و البروتوكولات الوطنية و الدولية لمنعه كما و القضاء التدريجي عليه بالإضافة الى تعزيز مهارات و قدرات و اليات التمكين للجمعيات النسائية المنخرطة في الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر مجموعة من الدورات التكوينية حول المنهجيات و الحل السلمي للخلافات ، حملات تحسسية ، ورشات مع الاطفال حول الهوية الجندرية و الذكورة البديلة و كدا اجراء دراسة تشخيصية بمناطق التدخل حول انتشار زواج الاطفال كشكل من اشكال العنف ووضع استراتيجيات للحد النهائي لهذه الدائرة

و قد عرفت الابواب المفتوحة حضورا جد قوي و متنوع للمجتمع المدني و كدا رجال السلطة و المشرفين على المشروع و قد تخللت هذه المرحلة التقديمية نقاشا عميقا حول وضعية المرأة القروية و نظيرتها بالمجال الحضري من معانات و مفارقات نهيك عن الهوة الكبيرة التي اصبحت بينها و بين العدالة كما تطرق المجتمع المدني الى مجموعة من النقط نذكر منها اهمية دراسة المجال و مدى انسجامه مع رؤية المشروع بالإضافة إلى ضرورة اشراك كافة الفاعلين لضمان غياب عنصر المقاومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى