أخبار جهوية

تحدّيات البطالة في جماعة مولاي عبد الله وسبل معالجتها

تواجه جماعة مولاي عبد الله تحديات كبيرة تتعلق بارتفاع معدلات البطالة ونقص الفرص الوظيفية للشباب، بينما تمتلك المنطقة أكبر مركب للجرف الأصفر، يظل العديد من شباب المنطقة بلا وظائف

 

أحد العوامل التي تزيد من صعوبة الوضع هو أن معظم العمال في هذه الشركات ليسوا من أبناء مولاي عبد الله، مما يعني أن الفرص التي تُوفر لسكان المنطقة نفسها قليلة جدًا، وبالإضافة إلى ذلك، يشعر الشباب مولاي عبد الله أمغار بأن العمل في هذه الشركات ليس مقبولًا لهم.

 

نظرًا لهذه الظروف الصعبة، ابتكر البعض حلاً هروبيًا من البطالة وقلة الفرص، حيث بدأوا في محاولة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر قوارب الموت

 

وما يعكر الأمور هو أن هذا الخيار يحمل مخاطر كبيرة، حيث يعاني العديد منهم من الغرق في البحر أو يتعرضون للاعتقال من قبل السلطات البحرية

 

بالرغم من هذه التحديات الجسيمة، يبدو أن هناك تقصيرًا من مجلس جماعة مولاي عبد الله أمغار، لا يُبالغ القول أنه يمكن أن يكون لديهم دور أكبر في حل هذه المشكلة المعقدة، يجب أن يقوم المجلس الجماعة بدعم مشاريع توفير فرص العمل وتشجيع زيادة الأعمال في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن توفير برامج تأهيل للشباب لزيادة فرصهم في سوق العمل

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تعمل الجماعة على تشجيع الشركات المحلية لتوظيف المزيد من الأهالي وتقديم فرص تدريب وتطوير مهني.

 

إذا تم التركيز على تحسين فرص العمل المحلية وتقديم الدعم اللازم للشباب الأمغاري ، فسيمكن تحقيق هدف تقليل الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا وإعطاء الشباب الفرصة للعيش بكرامة في مجتمعهم.

بقلم: نجيب عبد المجيد

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى