بقلم: سعيدة خوشان
عون سلطة برتبة “شيخ”، يعمل بالنفوذ الترابي لجماعة سيدي محمد أومرزوق..، أربعيني ومتزوج، كان على علاقة مع إحدى الفتيات الثلاثينية، قبل أن يَضِيق ذِرْعا من آبتزازاتها المتكررة له، خاصة وأنها كانت تتوفر على مقاطع مصورة تحتفظ بها، ليقوم “الشيخ” بِتَص.فِيَتها شهر شتنبر من السنة المنصرمة، ورميها في بئر صغير يبلغ عمقه 100 متر .
بعد آختفاء الفتاة، وبعد أن حامت شكوك عناصر الدرك الملكي بالصويرة حول “الشيخ”، أَخضَعوا هاتف الأخير للخبرة، حيث تم التوصل لِبَصيص أمل يساعد على فك اللغز، وبعد محاصرة “الشيخ” بعديد المعطيات/الأدلة، إعترف بآرتكابه للجريمة، ولو أنه صرح بداية أنه ضرب الضحية ثم رماها بالوادي، إلا أن المحققين لم يقتنعوا بذلك، وبعد تعميق البحث والتحقيق، عاد الجاني ليصرح أنه قام بتص.فية الفتاة، ورمي جثتها بالبئر المذكور سلفا .
وبحسب آخر الأخبار، فالمساحة الصغيرة لسُمك البئر وضيقها، حالت دون ولوج رجال الوقاية إلى قاع البئر، وهو ما يُرَجِّح إقدام “الشيخ” على إدخال الجثة والضغط عليها بقوة، لمسافة قصيرة جدا، أمام آستحالة رميها بسلاسة إلى قاع البئر، لتظل عالقة بمكانها، ثم تتحلل مع مرور الأيام أو بالأحرى الأشهر، حتى تساقطت الأشلاء شيئا فشيئا إلى قاع البئر….