جماعة الدشيرة الجهادية تحيي المهرجان الوطني للفروسية التقليدية بعد توقف دام أربع سنوات بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
عبد العزيز الصالحي.
تتجه أنظار عشاق الفروسية التقليدية “التبوريدة” بجهة سوس ماسة إلى مدينة الدشيرة الجهادية بمناسبة تنظيم الدورة السادسة عشرة للمهرجان الوطني للفروسية التقليدية، أيام 07-08-09 و 10 أكتوبر الجاري، تحت شعار ” الدشيرة الجهادية أرض التراث وحاضنة الثقافات”.
المهرجان المنظم من طرف الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية بتنسيق مع جمعية السلام للفروسية التقليدية، سيعرف مشاركة أزيد من 250 فارس وفارسة من مختلف جهات المملكة، من اشهر السريات المعروفة على الصعيد الوطني، سيقدمون عروض في فن التبوريدة، مما سيسمح لزوار المدينة بالإستمتاع على مدى أربعة أيام من العروض الفنية التراثية، التي تجسد المحافظة على الموروث الثقافي للمنطقة والتعريف به، وتحفيز الشباب على ممارسة رياضة الفروسية، والعناية بالفرس.
وإليكم البلاغ الصحفي لإدارة المهرجان الوطني للفروسية التقليدية للدشيرة الجهادية.
تخليدا لذكرى المولد النبوي الشريف، تنظم جماعة الدشيرة الجهادية بتنسيق مع جمعية السلام للفروسية التقليدية، في الفترة الممتدة ما بين 07 و 10 أكتوبر 2022، فعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان الوطني للفروسية التقليدية، تحت شعار “ الدشيرة الجهادية أرض التراث وحاضنة الثقافات”، بساحة فانتازيا أمام القصر الجماعي للدشيرة الجهادية.
هذا وسيعرف المهرجان مشاركة أزيد من 250 فارس وفارسة من مختلف الجهات، من أشهر السربات المنتمية للمناطق المعروفة بعلاقتها الوطيدة بالفرس والفروسية، وبحضورها في مختلف المحافل الوطنية.
وستتضمن هذه التظاهرة الثقافية والفنية برنامجا حافلا بعروض التبوريدة وفقرات فولكلورية، بالإضافة إلى تكريم فعاليات وأعلام فن الفروسية بالمنطقة.
ويهدف المهرجان، الذي يحظى بمكانة متميزة على الصعيد الوطني، للنهوض بقطاع الفروسية بجهة سوس ماسة، والعمل على تطويره، وإبراز خصائصه، فضلا عن إعادة الإعتبار للموروث الثقافي والرصيد التاريخي للجهة في مجال التبوريدة، من خلال تحسيس الأجيال الصاعدة بأهمية التراث والمحافظة عليه، كما انه فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف المتدخلين والمهتمين بمجال الفروسية التقليدية.