هي جريمة من نوع آخر ،قد يجتهد الراغب للحصول على منفعة مالية بعد اقترافه لسرقات متعددة ،غالبا ما تاثر على وضعية شخص معين لكن هنا وعلى مقطع طرقي لا يتجاوز 10 كيلومترات ،بعد تعبيد الطريق الجهوية رقم 714 الرابطة بين الحاجب وصفرو وبالضبط على تراب الجماعة الترابية بطيط بعد تجهيزها بمجموعة من الاشارات للحد من حوادث السير ،تعرضت العشرات من علامات التشوير الى السرقة من طرف شريحة تخصصت في سرقة الماطورات وإشارات المرور وتركت المنعرجات والاماكن الواجب خفض السرعة بها بدونها مما يدفع بالعديد من مستعملي الطريق وخصوصا العابرين والغرباء الى مواصلة سيرهم بدون قيود ، وغيابها يسبب في وقوع حوادث سير لها اثار وخيمة ومجموعة من الخسائر المادية والبشرية
وحسب ما توصلت به الجريدة أن هناك من يستعمل الصفيحة المعدنية لطهي الخبز بالافران التقليدية او بيع اجزائها للمترددين على الدواوير بسياراتهم لشراء كل أنواع المتلاشيات من حديد و مواد بلاستيكية واشياء اخرى ،ونظرا لعدم الاهتمام بالموضوع او بالأحرى التبليغ عن هدا الفعل من طرف من يهمه الأمر ستواصل العصابة قطف باقي الاشارات المتبقية ،واكتفي بالمقولة المشهورة “لا خير في من لا يحب بلاده”