أخبار عامة

رأي حر …..فساد بلاد قيود..  !!!!!

بقلم : قديري سليمان

حملت سري بين يدي وأنا أبحث في موضوع ” ما الجدوي من الانتخابات التشريعية، وكذلك الاحزاب السياسية، إذ لم تساهم في التنمية الاجتماعية ببلادنا، وهنا لآ اعمم، بل هناك اقليات تبرهن من خلال أعمالها، بأنها تحمل في عمقها برامج تنموية تريد بلورتها على أرضية الواقع، لكن الأغلبية الساحقة، لاتفكر في المصلحة العامة، بل في مصلحتها الشخصية، والتي تتجلى في مراكمة الاموال، بالإضافة إلى تحقيق مشاريع خاصة بها

دون التفكير في مصير المواطن المغلوب على أمره، والذي كان سببا في الوصول الى هذا المنصب الذي يشغله، سواء كان رئيسا لجماعة معينة، أو مستشارا برلمانيا لجهة معينة، بل العديد من الميزانيات تهضر بطرق ملتوية وممنهجة، وذلك عن طريق استغلال مصالخ خاصة بالمواطنين في هذا الشأن، وبالتالي كم من رئيس جماعة تورط في ضرب ميزانية كبيرة، وكم من برلماني ضرب الاخماس في الاسداس، وخرج بدون محاسبة، رغم أن المحاسبة تبقى شكلية، الا في بعض الاحيان كما شاهدناها مع السيد مبدع الذي راكم الثروات، وحسب ما يقال بأنه نظم عرسا بلحم الغزال، مع العلم ان الكثير منا لم يشبع شهيته حتى في تناول طبق الدجاج، فما بالك من لحم الغزال ؟؟؟

وإذا بحثنا في هذا الطرح، خصوصا في قضية العقاب، التي تتمثل في الزج بالمتورط في اختلاسات اموال الدولة والمواطنين، فما الجدوى من الاعتقال، ان الامر الصحيح هو ارجاع الاموال ، ثم تجربده من ممتلكاته، ولو كان قد جعلنا في اسم احد افراد العائلة، لأن العديد من هؤلاء النماذج في البداية كانوا لايملكون شيئا، وبعد نجاهم في الانتخابات التشريعية، بدت الثروة تظهر، وكذلك المشاريع، الخ ؟!!

إذن من أين لهم بهذا ؟؟

وخلاصة القول إن الانتخابات صارت مجالا لكسب الثروة، ومراكمة الاموال عند الكثير من عديمي الضمائر ببلادنا ؟؟

وبالتالي السجن في حق هؤلاء الخونة لا يكفي بل المتابعة في ارجاع الاموال، هي المسطرة القانونية الانجع، ولا يجب تعويض عملية إرجاع الاموال بالسجن؟؟

لأن هناك من يتعمد سرقة ميزانية، ويختار السجن، مع قضاء مدة سجنية، وبعد الخروج يشرع في تبيض الاموال بعدما أدى عليها عقوبة السجن؟؟!!!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى