رئيس الفيدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي أمام القضاء.
رئيس الفيدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي أمام القضاء بسبب التزوير والنصب والاحتيال تفاجأ مجموعة من الجمعيات العاملة في التعليم الأولي الحاضرة في المؤتمر المنعقد بالدار البيضاء
والتي صادقت على القانون الأساسي للفيدرالية وانتخاب اعضاء المكتب المسير باختلاف كبير بين الاهداف التي سطرها المؤتمر وبين البنود المضافة بل المختلفة تماما ناهيك عن لائحة أعضاء المكتب منهم من تم الغاء عضويته ومنهم من تمت إضافته مما يجعل رئيس الفيدرالية امام تهم ثقيلة اهمها تزوير القانون الأساسي وتحييد اعضاء تم انتخابهم من طرف الجمع العام .
الجمعيات المؤسسة للفيدرالية امام هذه المستجدات تعتبر نفسها ضحية عصابة استدرجتهم واستخدمتهم بسوء نية لتمرير المؤتمر والعمل على تزوير القانون الأساسي ضدا في القانون .
حسب تصريح مجموعة من مسؤولي الجمعيات رئيس الفيدرالية. يستغل منصبه كموظف في البرلمان وعلاقته برئيس الغرفة وبرلماني عن حزب الاستقلال ليوهم وزير التربية الوطنية ان الفيدرالية ان الفيدرالية اسست لعقد شركات والاصل ان الفيدرالية تم تأسيسها لتكون محاميا عن الجمعيات العاملة في التعليم الأولي ووظيفتها الدفاع عن قضايا التعليم الأولي وليس في بنودها مايشير الى عقد شركات .
اذن تزوير القانون الأساسي واضافة اعضاء مقربون للرئيس اما من حيث علاقتهم الحزبية او علاقتهم التنظيمية .
اضافة ان الجمعيات المشاركة تطالب بفحص مالية الفيدرالية خاصة في شقها المتعلق بالتأسيس حيث تم ايداع مبالغ مهمة في حساب احد الاعضاء ولم يقدم تقرير يخص المصاريف .
الجمعيات اليوم ما زالت تتوافد شكاياتها على الوزارة والمحاكم بسبب الغبن والتزوير التي تعرضت له وتطالب الوزارة باتخاذ اللازم في حق من يرأس هذه الفيدرالية والتي تحولت بقدرة قادر إلى رافد من روافد حزب الاستقلال.