زاكورة الرائعة و البريئة على مر التاريخ_زاكورة_النظيفة
زاكورة_بريئة_زاكورة_الغزالة
بقلم : ذ. حسن مطيع
تحية صباحية لكل الصديقات والأصدقاء داخل وخارج التراب الوطني، تحية النخوة والعز والكرامة والشهامة لناس زاكورة الرائعين والطيبين المحبين لبلدهم وترابهم، المحافظين والحافظين لأعرافهم وتقاليدهم،
زاكورة يا أصدقائي وصديقاتي بريئة من كل ما ينسب إليها اليوم من تخاريف وكلام في الفضاء الأزرق، أخبار يراد بها أمور أخرى لا علم لزاكورة ولا وسكانها بأي شيء، التراب والنخيل والوادي والسياحة… هم الضحية، الأطفال والشباب والنساء والمسنين هم الضحية، ضحية فلان ولد البلاد وفلان لي ماشي ولد البلاد فقط لغاية في جيب فلان بكل بساطة،
تأسفت كثيرا وتأسفت معي كل الضمائر الحية لما راج على زاكورتنا بلادنا الأم، كيقول عليها لي مافيها وكيغطيو وخبيو لي فيها.
زاكورة يا ناس فيها التمر، الحناء، الشيح والريح، الدالاح، البطيخ،….
زاكورة يا ناس فيها القصور والقصبات، فيها الفنادق والمنتجعات السياحية، فيها صحراء يحبها سكان العالم،
زاكورة يا ناس فيها جو صحي على طول العام…
زاكورة فيها الطاقات المتجددة، زاكورة يا ناس تنتج الطاقة.
زاكورة يا ناس فيها المعادن بكل أنواعها، زاكورة يا ناس تصدر الأموال،
زاكورة يا ناس فيها رياضيين كبار، فيها فنان كبار، فيها رجال أعمال كبار، فيها سياسين كبار….
زاكورة يا ناس فيها أهل العلم، فيها أساتذة و دكاترة كبار…
زاكورة يا ناس فيها جمعيات وتعاونيات وعمل مدني كبير ومتميز…
زاكورة يا ناس فيها إدارات عمومية وموظفين وأطر محترمين،
الله يغيثنا وزاكورة هي الحب وزاكورة هي العشق وزاكورة وناسها الرائعين نموذج للمواطنة الفاعلة، ومرحبا بضيوف زاكورة بالداخل والخارج.
ولا مكان لمن يسيء لزاكورة فيها، وهادا هو الهشكاك ديال الصيف عوض الفتنة.