شركة سيكوميك تدفع إلى الإفلاس.
بقلم برحايل عبد العزيز.
في الشهور الأخيرة تعيش مؤسسة سيكوميك احتجاجات العمال الذين يعيشون ظروفا جد مزرية جراء انقطاع أمورهم لمدة أربعة أشهر و حرمانهم من الاستفادة من CNSS رغم أن هناك اقتطاعات من أجورهم لكي يستفيدوا من التغطية الصحية.
جريدة الحوار بريس التقت مع فعاليات نقابية كالسيد محمد أكليد و بعض الشغيلة وحصلت على معلومات جد حساسة عكست سوء التدبير الذي يطال مؤسسة سيكوميك و الذي هو ماض بها إلى الإفلاس بشكل حثيت.
كي نضع القاريء في الصورة فمؤسسة سيكوميك تنتج كل المنتوجات التي لها علاقة بالنسيج.
فتحت المؤسسة أبوابها سنة 1976 تحت إشراف صاحبها المقاول العلمي التازي وكانت تحمل اسم سيكوم. كانت البداية موفقة حيث أن العمال يستفيدون من كامل حقوقهم.
بعد ذلك بدأت تعرف المؤسسة عدة مشاكل وتم تفويتها إلى السيد الأنصاري أنس و أصبحت تحت اسم سيكوميك.
الطريقة التي مرت بها العملية شابتها عدة اختلالات حسب التصريحات التي حصلت عليها الجريدة. في بادرة وطنية وإنسانية تدخلت جماعة مكناس ومجلس جهة فاس مكناس فتم ضخ مبالغ هامة لإنقاذ الشركة من الإفلاس ولكن لم يؤخذ اقتراح اللجنة النقابية بعين الاعتبار والذي يتمثل في خلق لجان مراقبة للسهر على استعمال المساعدات التي حظيت بها الشركة بشكل عقلاني يخدم مصالح الشغيلة.
مرت الشهور و ازدادت وضعية العمال سوءا حيث لم يصبحوا يستفيدون من وسائل النقل و التغطية الصحية. وفي الفترة الأخيرة حرموا من أجورهم و أصبحت وضعيتهم جد مزرية و ستلتقي الجريدة بفعاليات نقابية عما قريب لتلقي الضوء على مستجدات هذا الملف الشائك. هذا الرابط يوضح بشكل جلي طبيعة معاناة العمال الذي أغلبهم نساء.