أخبار عامة

ظاهرةروتيني اليومي تغزو بيوت المجتمع المغربي في صمت الجهات المسؤولة ؟؟!.

إطلالة : بقلم قديري سليمان

من المؤسف ان تتم عملية السكوت عن ظاهرة بشعة، صارت بين الفينة والاخرى تهدد القيم الاخلاقية للمجتمع المغربي في هذه الظروف الحالية.

إنها اخبث آفة تفشت بشكل كبير، حتى اصبحنا نشاهد موميسات يظهرن مناطق من اجسادهن بكيفية غريبة اسقطت قناع الحشمة داخل بيوت مجموعة من الأسر المحافظة، في تحد سافر للمنظومة الدينية والقيم الإسلامية، كما ان صمت الجهات المسؤولة ساهم في تكاثر ممارسات لروتيني اليومي، وهذا الانتشار الواسع لهذا التصرف الخطير، اكيد ان له عدة اضرار على شباب اليوم، دون الدخول في التفاصيل، وهذا ما يتطلب التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، وذلك بإصدار عقوبات جزرية في حق كل واحدة خرجت عن السيطرة، بتلك الاعمال الساقطة، حتى تكون عبرة الى كل من سولت لها نفسها، ابراز مناطق حساسة للمشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باسلوب مخل للحياء.، علما ان الكل صار يعرف المحتوى القبيح الخاص بممارسات روتيني اليومي، ناهيك عن الكلام الساقط، بالإضافة إلى الحركات المغرية التي صارت تحصد العديد من المتتبعين، وخصوصا المراهقين الذين اصبحوا يتهافتون على هذا المحتوى المنحط، والذي لا يتماشى مع المبادىء الاخلاقية للمجتمع المغربي الاسلامي، فأين نحن من منهجية اتباع السلف الصالح، من اجل المحافظة على الاعراف التي تعارفت عليها مكونات المجمع المغربي بين الأمس واليوم، وبالتالي ماذا حدث حتى اصبح الكل يصفق للرذيلة ويشجع عليها، كانها من الاعمال النبيلة التي صارت تقدم كأطباق من ذهب لشباب اليوم

و ما الأصح هل نساهم في تخليق الحياة العامة، وذلك بمحاربة كل ما هو سيء، ام نشجع عليه وذلك بالسكوت، علما ان السكوت علامة الرضا ، وكأن المجتمع راضي على هذه الاشياء ؟؟!

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى