مجتمع

ظاهرة الإغتصاب والحلول المقترحة للحد من هذه الآفة

تعتبر ظاهرة الإغتصاب من أ بشع الجرائم الذي يرتكبها الإنسان ضد الآخر وهي منتشرة في جميع أنحاء العالم ، ويستخدم المغتصب القوة العنف أو التهديد من أجل السيطرة على الضحية ، ومن الملاحظ أن شخص الذي يرتكب مثل هذه الجرائم إما يكون غريب أو أحد الأفراد المقربين ( عائلة) أو أحد المعارف أو الأصدقاء. وتشير بعض الدراسات أن الإغتصاب ليس وليد اللحظة بل يعود تاريخه إلى عصور القديمة أي خلال الفترة الإغريقية والرومانية ، وتطورت هذه الظاهرة بوتيرة سريعة إلى حدود القرن التاسع عشر ابان الحرب العالمية الثانية أثناء هزيمة ألمانيا في الحرب ، واغتصب الحلفاء حوالي 2 مليون إمرأة وتناثرت جثة كثيراً منهن في الشوارع لم يتردد جنود الحلفاء لحظة واحدة عن هذا الفعل المرتكب ، وحسب الاحصائيات المتعلقة بالظاهرة الإغتصاب خلال الفترة السالفة الذكر. ويمكن نوضح على الشكل التالي: __ الروس اغتصبوا أكثر من 1,4 مليون. __ الامريكان 190 ألف. __ البريطانيون 45 ألف. __ الفرنسيون 50 ألف ، وتبقى هذه المعطيات الواردة من كتاب ” عندما أتى الجنود” المؤرخة الألمانية ميريام غيرهاد ، وبعد ذلك من تم التطرق إلى دراسة الكرونولوجيا لظاهرة الإغتصاب ، لابد من تحديد معنى كلمة الإغتصاب ، الإغتصاب ( rape) مشتقة من كلمة لاتينية وهي ( rerape) وتعني سرقة الأشياء ومن حيث الإصطلاح فالاغتصاب بأنه إتصال جنسي بين الرجل والمرأة غير قانوني وشرعي بدون رضاها الصحيح ( أنظر الكتاب الإغتصاب الجنسي ، د هشام عبد الحميد فرج ط الأولى 2010 ) لكن الكل يتحدث اليوم عن هذه الظاهرة التي تعرت وخرجت من دائرة المسكوت عنه بالرغم من العديد الحوادث المشابهة بقيت في طي الكتمان وخاصة عند بعض الأسر تستر على هذه الجريمة خوفاً من العار ونلاحظ أغلب الأحيان الفتيات القاصرات أكثر تعرضا لهذه الآفة وحتى الذكور في سن المبكر ، يبقى السؤال المطروح فماهي العوامل أو الأسباب وراء هذه الظاهرة ؟ وما هي الحلول المقترحة للحد من هذه الآفة ؟ يرجع إلى عدة أسباب وراء هذه الآفة من بينها: هناك التخلف العقلي ( الجهل الأمية…) عامل الاقتصادي ( يمكن ربطها بالبطالة) هنا عامل البيئة…. وتبقى الحلول المقترحة للحد من هذه الجريمة ، يجب توعية المجتمع المدني _ إعطاء برامج تكوينية في مجال العلم النفس وعلم الاجتماع ، إحداث مدارس الجنسية في جميع الأكاديميات ، تقرب الوالدين من ابناءهم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى