هي صورة التقطتها عدسة كاميرا الجريدة الإليكترونية “الحوار بريس والحوار الاجتماعي ” وهي تكشف عن الواقع المر ومدى دور الشركة صاحبة العقدة التي تتقاضى الملايين من العملة المغربية لغاية القيام بالواجب الدي يوضح هنا مدا التقصير في أداء الخدمة المردة عنها ،كم من النفايات متخلى عنها والغريب امام احدى المداخل الرسمية للاقامة الملكية للعاصمة العلمية فاس ، نفايات تراكمت حتى ملئت الحاويتبن عن اخرهما ليتساقط الفائض منها على الأرضية المجاورة في ظل غياب من سيجمعها مطرح تحول الى استقطاب الكلاب الضالة وقطط الاحياء المجاورة حاويتين رتبتا بالقرب من أحد الابواب الرئيسية للاقامة الملكية بالعاصمة العلمية امام مرأى الحراس الامنيين المسندة إليهم خدمة اداء الواجب والدين يستنشفون تصيبهم من الهواء الملوث والتركيز مع لسعات الحشرات وخصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها العاصمة العلمية طيلة الأسبوع المنصرم ويبقى المجلس الجماعي بالعاصمة العلمية غير مبال بهده المهزلة التي لا تليق بدولة غادرت العالم الثالث لتضاهي الدول النامية .
ترى من بتحمل مسؤولية التقصير هل شركة النظافة صاحبة العقدة ، ام المجلس الجماعي الساهر على تنفيد ما تم الاتفاق عليه في دفتر التحملات مع شركة النظافة والمصادق عليه لتبقى وجهة نظري،ان كلاهما يتحمل مسؤولية التقصير.