فن وثقافية

فنان صاعد اخذ الشيء الكثير عن المرحوم ميلود العرباوي إنه : ” يوسف قسيم “.

بقلم : قديري سليمان

لاتزال الاغنية الشعبية تحظى بإقبال واسع النطاق بين خلية المجتمع المغربي، وخصوصا في الوسط القروي، وهذا لاينفي بأن حتى ساكنة المدن لاتزال تعتمد على الاهازيج الشعبية في العديد من المناسبات العزيزة على كل مغربي ومغربية، داخل هذا الوطن الحبيب الذي يحتضننا جميعا.

واذا بحثنا في حياة بعض رواد الاغنية الشعبية الملتزمة، والذين تغنوا بمواضيع هادفة نجد على رأسهم المرحوم “ميلود العرباوي “

واذكر على سبيل المثال : ظاهرة الخيانة،

الغذر في حق الجار، وغيرها من المواضيع والتي اتخذ لها قالبا خاصا من اجل تمرير رسائل النهي عن اخبث الصفات المرفوضة دينيا، وبعد ذلك اعتزل الغناء لأسباب صحية، نتيجة مرض خطير ظل يصارعه حتى وافته المنية، لكن ترك وراءه جيلا تشبعوا بطريقته سواء تعلق الأمر بفن الأداء، او المعزوفة الموسيقية المستوحات من اعماق الاوساط الإجتماعية، وهنا نستحضر ” قسيم يوسف الذي عاشر العرباوي ميلود كظاهرة متميزة العطاء وكان يتردد عليه كثيراً من اجل الارتقاء، وإذا كان تدخلي هذآ يبقى بسيطا للغاية، رغم ان هناك باحثين كبار في واقع الاغنية الشعبية، والثرات الشعبي الأصيل بصفة عامة، والذين اغنوا الساحة الثقافيةبأعمالهم القيمة، ومن اهمهم الاستاذ” محمد نجمي ” لكن هذآ لايمنعني بأن ألقي إطلالة بسيطة عن فنان كبير اعطى الشيء الكثير للأغنية الشعبية ، دون ان يخدش القيم الأخلاقية للمجتمع، لتبقى اغانيه من الخالدات داخل منظومة الاغنية الشعبية المغربية, وبالتالي تبقى صيحته كصوت نادر في اغنيته الشهيرة : علاش الخيانة

يالي ساكن حدانا

سير ياغدار الجار

دابا تجينا الأخبار ؟؟؟

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى