مواصلة لتنزيل مشاريع القانون الإطار 17 .51، لاسيما المشروعين رقم 10 و17 ، وفي سياق انفتاح المؤسسات التعليمية العمومية على مختلف الشركاء والفاعلين الداعمين للمنظومة التربوية، وفي إطار برنامج جمعية الجسر “مدرسة – مقاولة”، ترأس السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات بمعية الأستاذة لطيفة لماليف المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق والسيد زكرياء فهيم رئيس جمعية الجسر بمعية السيدة وفاء برني مزوار والسيد ممثل مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة BMCI، زوال يوم الثلاثاء 26 أبريل 2022 بمدرسة علي ابن أبي طالب، تظاهرة تربوية لفائدة التلميذات والتلاميذ بجميع مستوياتهم وذلك بحضور السيد مصطفى غزولين رئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري بالأكاديمية الجهوية، والسادة رؤساء المصالح بالمديرية، بالإضافة إلى الأطر الإدارية والتربوية لمدرسة علي ابن ابي طالب وممثلي جمعية الجسر والمؤسسة البنكية ومنشات ومنشطي الورشات التربوية.
خلال التظاهرة، اطلع السيد مدير الأكاديمية الجهوية بمعية الوفد الحاضر على مختلف الأنشطة والورشات التطبيقية المنظمة لفائدة التلميذات والتلاميذ بتأطير من منشطين ومشرفين متخصصين، حيث تضمنت الورشات “*عملية إعادة التدوير – عرض الفلم التربوي – ورشة العلوم والبيئة – – ورشة الباحث الصغير –الورشة الرقمية ” ، بعد ذلك كما قام المسؤول الجهوي بزيارة “حافلة الاكتشاف” التي تضمنت كتب متنوعة في “التاريخ والجغرافيا، الشخصيات، العلوم، الأسرة، البيئة، التربية على المواطنة، الااب، الفن…وموسوعات علمية لكل المستويات لتطوير فعل القراءة.
على هامش التظاهرة التربوية، قام السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات بتفقد سير تمدرس أطفال الفئة العمرية 4-5 سنوات، والوقوف على الخدمات المقدمة لبراعم التعليم الأولي، كما اطلع على وضعية التأهيل والتجهيزات وكذا الوسائل التعليمية والألعاب البيداغوجية المتوفرة، واطلع على الأنشطة التي يستفيد منها الأطفال، حيث قدمت له مجموعة من الشروحات حول سير التعليم الأولي المنجز في إطار الشراكة المبرمة بين المديرية الإقليمية وجمعية الجسر.
وفي كلمة بالمناسبة، أشاد السيد المدير الجهوي بالمجهودات التي تقوم بها مديرية عين الشق بمعية شركائها “جمعية الجسر ومؤسسة BMCI” للانخراط في سيرورة الإصلاح، مما يجسد التفعيل الأمثل للمقاربة التشاركية بين الطرفين، مبرزا أهمية الأنشطة المدرسية بمختلف أنواعها ودورها في اكتشاف قدرات التلاميذ وصقل مواهبهم والمساهمة في بناء شخصيتهم وترسيخ قيم المواطنة في نفوسهم حتى يصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم واسرهم ووطنهم.