أزرو …/أربعة سعاة البريد لأكثر من 70000 نسمة عاد مشكل ساعي البريد ليطرح من جديد بعد الاعتماد على أربعة سعات لأكثر من 70000 نسمة بالمدينة .
فقد صرح مجموعة من الساكنة لجريدة الحوار بريس بشكايات ،لعدم التوصل بمجموعة من المراسلات مطالبين أن يحل مشكل ساعي البريد الغائب بمجموعة من الأحياء السكنية و وضع حد للضرر الذي لحقهم جراء ضياع وثائق مهمة تخصهم و تخص أبناءهم .
فإلى متى يستمر الحال على ما هو عليه ؟ و إلى متى ستستمر سياسة تصغير المواطن في الإدارات الوطنية ؟ فالساكن بأحياء نائية الا اذا كان يتوفر على علبة بريد بالوكالة أو من طلبها من أحد موظفي الوكالة .
ان سبب غياب ساعي البريد، يؤدي إلى تأخير مراسلات يمكن أن تكون في بالغ الأهمية لهم ، وتعطيل مشاغلهم ، وعدم توصلهم بوثائقهم الضرورية، إذ تظل مركونةً حتى يأتي بعض المتطوعين جزاهم الله خيرا ليطلق سراحها ، وقد لا يتوصلون بها في حالة تعدر عنه الحضور او حصل هناك تماطل ليتم إرجاعها .
ومن بين هذه المراسلات، إشعارات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمؤسسات البنكية و وكالات الاتصال و ضرائب وحوالات وغيرها. وافاد مصدر مقرب من إدارة البريد أنه لا يمكن تلبية رغبة السكان وتوفير ساعي بريد ببعض الأحياء.
ويأمل السكان أن تدعم المصلحة بموظفين آخرين من أجل تخفيف الضغط على الموظف الوحيد الذي يشتغل ساعيا، والمساهمة في تطوير الخدمات والسرعة في عملية إيصال البريد بعد مراسلة الجهات المعنية من بينها عمالة الإقليم وكذلك رئيس التوزيع بمصلحة البريد لتمكينهم من خدمات سعاة البريد الأربعة الذين كان مجال اشتغالهم يغطي بالإضافة إلى احياء المدينة دواوير أخرى مجاورة.
