إقليم افران … /اقليم افران يكافح حرائق غابات واسعة بمنطقة افران .
. لم تسلم غابات الأطلس المتوسط من الحرائق كما في الأقاليم الشمالية ، والتي تسببت في اختفاء قرابة 9 آلاف هكتار من الغابات، وتشريد آلاف الأشخاص .
فمنذ الساعة السادسة صباحا من يوم الاثنين 22 غشت الجاري وألسنة اللهب ملتهبة بغابات افران رغم المجهودات للحد من انتشارها باستعمال جميع الوسائل اللوجيستية ،كطائرات الاطفاء والاعتماد على التخطيط المحكم لمحاصرة الحريق وابعاد الخطر على الساكنة ، فقد تجندت السلطة المحلية والاقليمية والقوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية مشكورين على تدخلاتهم وعناصر المياه والغابات وأعوان السلطة ومجموعة من المواطنين والمتطوعين من أجل التصدي لإخماد هذه النيران التي نتمنى من المسؤولين تعميق البحث لمعرفة السبب في هذه الكارثة .
وقد تمت تعبئة فرق للتدخل الميداني مشكلة من عدد مهم من أفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات والسلطات الأمنية والمحلية.
كما عززت بمتطوعين من المناطق المجاورة للغابات (أوراش)، مدعومين بآليات إطفاء وشاحنات صهريجية وسيارات إسعاف و طائرة متخصصة في إخماد النيران .
بالسؤال الذي يطرح نفسه هل السبب هو غياب دور الحراس المتخصصين في مراقبة الغابة وحمايتها من الحرائق ؟
ام الصراعات بين ذوي الحقوق بهذه المناطق والرحل “العزابة”هي السبب ؟
أسئلة كثيرة تجعلنا نشك في نشوب هذه النيران واتلاف محاصيل ومساحات جد مهمة من الغابات ،فرغم الاستراتيجيات التي تنهجها المندوبية السامية للمياه والغابات لمحاربة الحرائق واجتثاث الأشجار بالتشجيع على خلق تعاونيات بهدف الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية والاستثمار السياحي والفلاحي فلازالت هذه البوادر لم ترقى إلى المستوى المطلوب . وذلك لتمادي نصابة الغابة في نهبها وتخريبها .
فلازالت الجهود متواصلة لاحتواء الحريق وتأمين السكان ونقلهم بعيدا عن خطر الحرائق.