الجديدة : استمرار تنظيم الحملات التمشيطية لمستعملي الدراجات النارية المخالفين للقانون.
في إطار التقليص من حوادث السير وتطبيقا للقانون لضمان سلامة المواطنين والمواطنات شنت المصالح الأمنية بمدينة الجديدة حملات تمشيطية أمنية واسعة همت كافة شوارع وأزقة وأحياء المدينة على مستعملي الدراجات النارية المخالفين للقانون التي أصبحت تغزو المدينة .
وحسب مصادر أمنية فإن هذه الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات النارية الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية بالنسبة للسائق أو للمرافق ، و أيضا الدراجات النارية غير المرقمة والدراجات التي تسير في الإتجاه المعاكس وإحداث الضجيج ، هذا بالإضافة إلى عدم إحترام شروط السير، وكذا من أجل تحسيس مستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة باستعمال الخوذة، وتفادي السرعة، والالتزام أقصى اليمين، والسياقة الغير اللائقة وذلك للحد من حوادث السير المميثة وغيرها .
وتأتي أسباب هذه الحملة التمشيطية التي بدأتها المصالح الأمنية بالجديدة مند بداية صيف هذه السنة نظرا لكثرة الحوادث المختلفة التي تسببها الدراجات النارية والشكايات للمواطنين والمواطنات بالمدينة.
ومن خلال متابعتنا لهذه العملية لاحظنا التعامل الذي ابانت عليه المصالح الأمنية مع أصحاب الدراجات المخالفين للقانون كان بشكل قانوني وبكل صرامة،
حيث تم حجز خلال هذه المدة المئات من الدراجات النارية وإيداعها بالمحجز البلدي كما تم تحرير عددا كبيرا من المخالفات بسبب عدم إحترام قانون السير.
إلى ذلك، خلفت هذه الحملة ضد أصحاب الدراجات صدى طيبا وإستحسانا كبيرا من طرف هيئات المجتمع المدني وساكنة المدينة ، نظرا لما لها من إنعكاسات إيجابية على راحة وسلامة المواطنين والمواطنات وطالب من خلاله العديد من المواطنين السلطات الأمنية بضرورة إستمرار مثل هذه الحملة طيلة الأيام إلى حين ردع كل المخالفين للقانون.