“الخيانة الكبرى: لماذا يجب أن تكون حذرا في تصديق من ينقل لك الأخبار ؟”

” قصة وعبرة ”
إكتشف أحد زعماء الماڤيا أن محاسب لديه إختلس منه عشرة ملايين دولار، وكان المحاسب أصم وأبكم، فقرر الزعيم أن يواجه المحاسب بما اكتشفه فأخذ معه خبيرا في لغة الإشارة، وقال له : قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار ..
سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة : فأجابه المحاسب أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث، فأشهر الزعيم مسدسه وألصقه بجبهة المحاسب وقال للخبير : إسأله مرة أخرى ..
قال الخبير : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود، فأجاب المحاسب بلغة الإشارة :
النقود توجد بحقيبة مدفونة خلف المستودع في كيس أسود شمال الباب بمتر واحد ، وتغطيها حجرة بيضاء كبيرة.
، وسأل الزعيم خبير اللغة ماذا قال لك : أجاب الخبير أنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة ولا تملك الشجاعة لإطلاق عليه، حينها أطلق الزعيم على المحاسب، وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة وذهب وأخد النقود ..

العبرة : من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام وتبني قراراتك على كلامه، فقد تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فتكون خسارتك فادحة لا تقدر بثمن ..