منوعات

برشيد : رئيس جماعة ” الفقرة اولاد عمر” يمارس الشطط في استعمال السلطة في حق مهاجر مغربي، فإلى أين؟  

تلقت الحواربريس رسالة من شاب مقيم” بالديار الكندية “(ا-ج) سببها ممارسة الشطط في استعمال السلطة :(التحايل والالتواء) فكان مصيره المنع من الاستثمار في بلده الام وهذا السلوك صدر من السيد رئيس جماعة ‘الفقرة اولاد عمر’ في حين ان هذا المهاجر كانت لديه مجموعة من الأحلام وهي عبارة عن مشاريع تنموية.. إلا أنهد واجهته مجموعة من العراقيل والمشاكل لم تكن في الحسبان ،فاغلق الباب في وجهه الشيء الذي جعله يلجأ إلى القضاء الذي كان منصفا ،ليكون رد فعل السيد رئيس الجماعة مرة أخرى المنع والتماطل.!! المشتكي بحوزته مجموعة من الوثائق والشكايات أدلى بها لمجموعة من المنابر الإعلامية الحرة لينور بها الراي العام . ففي بداية الأمر تقدم هذا الشاب المغربي بطلب رخصة البناء الخاصة بسكن قروي بعقاره المسمى ‘لحبل’ذي الرسم العقاري 156804/53 الكائن بدوار الهباطة جماعة الفقرة أولا عمر مرفوقا بجميع الوثائق المطلوبة قانونيا حسب روايته.ليفاجأ مرة أخرى بالعراقيل من لدن رئيس الجماعة .

وفي السياق نفسه تقدم هذا الشاب بطلب لحفر بئر من اجل الشرب مستوفيا لجميع شروط وكالة الحوض المائي التابعة للاقليم والقانون المغربي الا أن السيد الرئيس رفض الطلب متحججا بحجج واهية حسب ما أفاد به المهاجر المشتكي .فتقدم بمجموعة من الشكايات منها الى : وكالة الحوض المائي التابعة للاقليم وفي المقابل قام رئيس الجماعة بحفر بئر لنفسه وهو يتوفر على نفس المسببات التي اعاق بها طلب المهاجر والادهى من ذلك انه استعمل رخصة الشرب التي اعطيت له وحولها ليسقي به ضيعته ، في اختراق القانون المغربي رغم ان الساكنة المحلية في حاجة ماسة إلى الماء في زمن نعاني فيه من ندرة الماء. اذن هنا تطبق المقولة الشهيرة:”حلال علينا وحرام عليهم”

 

فالسؤال المطروح هنا هل من المعقول أن يوجد سكن بدون ماء في منطقة ما؟ الشيء الذي جعل هذا الشاب المهاجر في حيرة من أمره ، بعدما كان حلمه وهاجسه الاول هو العودة إلى وطنه الاصلي والاستثمار فيه ..ليجد نفسه معلقا بين المحاكم وديار الغربة ..مع العلم ان هذا المهاجر المقيم في الديار الكندية المتشبث بمغربتيه وهويته في هذا العصر الذي اصبح فيه بعض ابناء المغاربة يفقدون الانتماء الى هذا الوطن.

 

فهذا الوضع يتناقض مع خطابات جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي يؤكد في جميع خطاباته السامية بث روح التلاحم والتآزر والاتحاد بين مختلف شرائح المجتمع

لبناء دولة الحق والقانون.

فمن خلال رسالة جلالة الملك يوم 13/12/2007بالصخيرات الموجهة إلى المشاركين في الدورة الخامسة لملتقى تكاملات الاستثمار ،تلاها الوزير الأول آنذاك السيد ” عباس الفاسي’ الذي اكد جلالته في مضمونها : ان جلالة الملك يؤكد على ارادته القوية والموصولة على تجاوز العوائق التي تعترض الاستثمار في بلادنا.

كما يؤكد جلالته على الدور الأساسي لمغاربة العالم بصفتهم مستثمرين وفاعلين في الدبلوماسية الاقتصادية.

فمتى يتوقف بعض المسؤولين عن الشطط في استعمال السلطة؟

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى