بشرى بإقليم اليوسفية ، مسؤول كبير يصدر أمرا بإزالة الحواجز الطرقيةبدوار الفواشخ بعدما تسببت في عدة حوادث.
الحوار بريس في تغطيتها للاحداث والظواهر الاجتماعية، لفت انتباهها ظاهرة الحواجز او ما يسمى محدبات السرعة الموضوعة بشكل غير قانوني ،
فكالمعتاد ألف المواطنون وضع حواجز من التراب في الطرقات التي عبدت بالزفت وذلك لجبر مستعملي الطريق على التخفيف من السرعة ، المؤسف له ان هذه الحواجز يتم وضعها بطريقة غير قانونية ، وكثيرا ما تكون مرتفعة يختفي منها الغرض الموضوعة من أجله وتصبح خطرا كبيرا يهدد حياة مستعملي الطريق ،
ساكنة الدوار تأففت من هذه الحواجز ، ووقعت حوادث لمجموعة من مستعملي الطريق بسبب هذه الحواجز.
هذا ما حدث للمسؤول الكبير بإقليم اليوسفية في الأسبوع المنصرم وهو يمر من دوار الفواشخ بسيارته الذي أجبرته على التوقف بعدما تعرضت لعطب جراء حاجز علوه يفوق العلو المعتاد ، الامر الذي دفعه لاصدار اوامر بإزالة الحواجز من الدوار ،
السؤال الذي يطرح ، هل ننتظر المسؤول حتى يمر من الدواوير ومن الشوارع التي توضع فيها هذه الحواجز ليتم ازالتها، أليس هناك مصالح في جميع الجماعات مهمتها مراقبة كل المستجدات التي تعرفها المنطقة ، أليس هناك أعوان سلطة يمرون من الطرقات كل صباح ومساء، أليس هناك مستشارين ، …
اذن سيتظر المواطنون المسؤول حتى يزور باقي الطرقات التي تعرف مخالفات ، أما المواطن فليس من حقه الاحتجاج, ،وقدره ان ينتظر المسؤول ليزيل عنه هذه الحواجز
الغريب في الامر ان رؤساء المقاطعات يمرون عليها لهدم البناء العشوائي وكأن هذه الحواجز بناء قانوني