حملات أمنية مكثفة لتجفيف منابع الإجرام والحفاظ على الأمن العام بمدينة شيشاوة .
سعيدة خوشان .
تشنّ السلطات الأمنية بمدينة شيشاوة، خلال الأيام الأخيرة، حملات تمشيطية غير مسبوقة، تُشرف عليها عناصر أمنية تابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بشيشاوة، بغية الحد من المنسوب المُرتفع للعمليات الإجرامية في مدينة شيشاوة، بحيث همّت الحملات الأمنية مجموعة من البؤر السوداء التي تُثير امتعاض سكان العاصمة الادارية بإقليم شيشاوة، بعدما تحوّلت إلى مسرح تُنفذ فيه عمليات السرقة والاتجار بالمخدرات.
وحسب مصادر مطلعة ، فإن العناصر الأمنية التابعة للمنطقة الاقليمية للأمن بشيشاوة، تجوب شوارع وأزقة ومقاهي مدينة شيشاوة والأحياء الهامشية لتجفيف منابع الجريمة، وتشهد انتشارا كبيرا ودائما لعناصر الشرطة في مختلف محاور الأحياء الهامشية، بل إن الحملات التمشيطية تضاعفت خلال الفترات الليلية لشهر رمضان المبارك.
وأثارت الحملات الأمنية استحسان ساكنة مدينة شيشاوة، خصوصا أنها أسفرت عن توقيف عدة أشخاص خلال هذا الاسبوع، حيث جرى إيقاف بعض المشتبه فيهم الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية، بناء على تحريات مكثفة حول تورطهم في جلب المخدرات وترويجها بالمدينة وأحيائها الهامشية وفي جنايات وجنح مختلفة.
وتأتي الحملة سالفة الذكر بعد تعالي أصوات الفاعلين في المدينة، نتيجة “غزو” تجار المخدرات وانتشار “الكريساج” الأمر الذي جعل هذه الظاهرة تتصدر أخبار المدينة، لا سيما في بعض البؤر السوداء التي كانت موضع امتعاض من لدن الأسر، بحي الخريبات وحي النهضة والنهضة امتداد والحي المحمدي.
