أخبار جهوية

صراعات سياسة تخلق جو من الرعب والقطيعة بين أبناء ساكنة تغبالت.

منذ عام 2013 وأنا أعاني من معارضة أبناء جلدتي، وكانت رغبتي فقط أن يكون لدي عداد كهربائي أو على الأصح أن يمتلك بيتي كهرباء، هكذا يقول المشتكي افلي

يقول محمد افلي

في سنة 2013 قدمت طلب إلى المكتب الوطني للكهرباء، بعد مدة ليست بطويلة أتى الرد على طلبي مرافقا بكل الأجهزة الممكنة لربط أو توصيل المنزل بالكهرباء.

وبعد تهيئة وتوصيل أعمدة وأسلاك الكهرباء إلى المنزل جاء وقت الفرحة بمعنى وقت إنارة البيت.

وفي اليوم ذاته الذي كنت أنتظر فيه عمال الكهرباء تفاجأت من بعض سكان بلدتي آيت حدو قادمون لنزع أسلاك الكهرباء معارضين قرار ربط منزلي بالكهرباء.

وبعد هذا القرار المعارض من أبناء بلدتي بمدة معينة قمت بمراسلة الجهات المعنية في هذا القطاع زاروا المكان وقاموا بربط الأسلاك الكهربائية بمعنى أن الأمور عادة إلى نصابها وتم ربط المسكن بالكهرباء، لكن تفاجأت من جديد بهؤلاء الأشخاص يقومون بنزع الأسلاك من جديد.

وتكرر نفس الحدث ونفس المشهد عدة مرات، استمر الحال لعدة أشهر وتكرر نفس الحدث، بعدها قدمت عدة شكايات إلى الجهات المعنية كل من السيد رئيس الجماعة والسيد القائد والسيد المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والسيد العامل بإقليم زاكورة.

وبعد هذه الشكايات التي أعطت أكلها استجابت هذه الجهات على طلبي أو شكاياتي وعادوا عمال الكهرباء لحل المشكل، ولكن تفاجأنا بنفس الأشخاص ينهالون علينا بالحجارة وقاموا بطرد عمال الكهرباء من عين المكان وقاموا بقطع الأسلاك وتخريب كل التجهيزات.

وبعد هذا الحادث عدت إلى ديار المهجر وقمت برفع شكايتي إلى وكيل الملك لدى محكمة الابتدائية بزاكورة والسيد والي الجهة.

بعد هذه الشكايات قام القضاء باستدعاء هؤلاء المعارضين وتغريمهم بقدر مالي 12000 درهم للواحد وأربعة أشهر سجن موقوفة التنفيذ.

وبعد مدة معينة تم ربط أو إعادة ربط الأسلاك إلى العمود الكهربائي لكن دون ربط المنزل بالكهرباء.

وإلى يومنا هذا أي بعد عدة سنوات لم يتم ربط منزلي بالكهرباء لم يرى بيتي النور لحد الساعة ولم يتم حل هذا المشكل واتمنى من الجهات المسؤولة التدخل لحله.

يضيف محمد افلي انه لا يتهم أحد، ولكن كل مايطلبه هو حقه في العيش الكريم وامتلاك أهل بيته الإنارة كباقي البيوت، ويطلب الجهات المسؤولة بإرسال لجنة التحقيق لحل هذه القضية التي ينتظر حلها منذ أزيد من 10 سنوات

الغريب في قصة افلي هو:

لماذا هذه المعاناة كلها رغم أنه ابن المنطقة ويقطن في ديار المهجر ويساهم في اقتصاد المنطقة كونه مهاجر يزور بلدته مرة أو مرتين في العام.

والمشكل الأكبر هو أن ما يعانيه سببه أبناء منطقته.

ونحن بدورنا نطرح سؤال إلى أهل بلدته.

لماذا هذا الكره والحقد اتجاه أبناء منطقتكم؟

ربما انتم من ستقدمون له يد العون بعيدا عن الصراعات السياسية وغيرها، سيبقى افلي ابنكم من لحمكم ودمكم.

ومن هنا نناشد المسؤولين القائمين على هذا الامر بالتدخل العاجل لحل مشكل السيد محمد افلي، ونرجوا من الساكنة أن تتخذ الأمور على محمل الجد لأن افلي إبن من أبناء الساكنة وتكفيه معاناته مع الغربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى