بقلم: عبد الحكيم البقريني
أضحت مدينة فاس غارقة في أكوام من الازبال، بعدما تراجعت خدمات الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة. وحسب مصادنا ، واستطلاعاتنا، فإن قطاع النظافة بالمجلس الجماعي لفاس ومقاطعاته يعيش حالة ارتباك وفوضى منذ أيام عديدة، الأمر الذي أثر على سير عمل جمع هذه النفايات من قبل العمال بجل أحياء المدينة. حيث تراكمت الأزبال في بعض الشوارع والأزقة، خصوصا بمنطقة سايس و بنسودة وزواغة ، وتظل متراكمة أحيانا ليومين أو أكثر، دون أن تحل شاحنات عمال النظافة لجمعها ونقلها إلى المطرح، متجاهلة ما تخلفه من روائح كريهة، ومنظرا مشينا، وما تسببه من إزعاج للسكان وللمارة.
وهكذا فقد تحولت بعض الشوارع ، إلى نقط سوداء، فهل من متدخل خاصة مع اقتراب فصل الصيف حيث الحرارة تزيد الأمر حدة؟