أخبار عامة

مجرد رأي

“اذْبح العتروس..اتْربي القرد” (1)

بقلم اسماعيل البحراوي

ان رُعبي الممتد الى الطفولة,حينما كان المخزن في العهد القديم,يستعين بمقولة “اذبح العتروس اتربي القرد”,كي نخاف ولا نخطو أي خطوة تزعج المحيط المخزني انذاك المتمثل في القائد وحاشيته. .أذكر وأنا في عز طفولتي,قصة مع جرو ورجل سلطة آنذاك,كان له شأن في قمع وتركيع المواطنين في غياب تام لحرية التعبير كاليوم…وكما لا يخفى عنكم “اضسارة ديال الطفولة”,كنت مارا من جانب بيت رجل يخدم الوطن باسم المخزن,فإذا بجرو أزعجني,فلم أتمالك أعصابي الصبيانية,فضربت هذا الحيوان البريئ ببرودة,لم أدرك مامدى خطورتها حتى حلّ الظلام ورجع هذا العون إلى بيته,لتبدأ قصة العتروس والقرد في سيناريو عنوانه “الحكرة” وبطله أمي وخالتي وجدتي,رحمها الله…التي لم يهنئ لها بال حتى جمعت السكر وراحت “ترمي العار” لأجل سماحي على هذا الارهاب…انتهت القصة,فسامحتني الدولة في شخصها المخزني الذي قدّم درسا تاريخيا في الدفاع عن الحيوانات.

لم يتوقف هذا الرعب عند مرحلة الطفولة البريئة,بل امتد إلى مرحلة الشباب الطائشة,مرحلة البحث عن الذات,وحب المغامرات,وخوض التجارب في مختلف الميادين.

(يتبع..الجزء 2)

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى