مراكش..عبث السياسة ضمن تدبير مرفق النقل المدرسي بالويدان
مراكش:اسماعيل البحراوي
استحوذ ملف النقل المدرسي بجماعة الويدان ضواحي مدينة مراكش،على القسط الاكبر من العبث والفوضى على مستوى التسيير،و التعنت والفردانية في اتخاذ القرارات،وتغييب مضامين القانون المنظم للجمعيات،على مستوى تنزيل العمل الجيد و مسؤولية الحفاظ على مرفق عمومي مهم.
وعليه،تقدم 18 عضو من اصل 23،بشكاية الى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية،ونسخة موجهة لكل من السيد والي جهة مراكش اسفي،والسيد رئيس المجلس الجهوي للحسابات بنفس الجهة،لوقف نزيف تلاعب رئيس جمعية النقل المدرسي منذ اختياره من طرف رئيس مجلس الويدان،على رأس هذا المرفق الحساس بالرغم من شكليات الجمع العام،اذ رفض رئيس الجمعية عقد جمع عام،منذ سنتين خلت،لتقديم التقرير المالي والادبي،حسب ما جاء في الشكاية التي نتوفر على نسخة منها،مضيفة أن غموضا يلفُّ بحسابات الجمعية،خاصة جانب النفقات.
ومنه،انتفضت ساكنة الويدان انذاك،معية مستشاريين يحرصون على مالية المرفق من التبذير،بعد اتخاذ رئيس المجلس ورئيس الجمعية،قرار الميّز في استخلاص الواجب الشهري،بين الدواوير،حيث ثبت حسب الشكاية ان دواوير تدفع 40 درهما واخرى 80 درهما،دون اشراك باقي اعضاء الجمعية في هذا القرار الذي أجج المجتمع المدني.
وحسب ما جاءت به الشكاية،فإن رئيس الجمعية الذي وصفه اعضاء الجمعية،بالمتعنت،بعدما قرر تقليص مبلغ استخلاص واجب الانخراط من 80 درهما الى 50 درهما،دون واجب حق،لانه من الجانب القانوني،اذا طرأ اي تغيير بالقانون الأساسي للجمعية،يجب عقد جمع عام،والتصويت عليه بالاجماع،إلا أن لعنة السياسة غيّرت كل شيء،مادام رئيس مجلس الويدان يدعم رئيس الجمعية في كل قراراته الفاشلة التي ستدمر مرفق نقل ابناء الويدان.