جامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحتج على الفيفا

بقلم : عبد الحكيم البقريني
احتجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تحكيم مباراة المنتخب المغربي أمام المنتخب الفرنسي ، والتي حرم خلالها الحكم المكسيكي أرتورو راموس بالازويلوس المغرب من ضربتي جزاء واضحتين بشهادة مختصين في التحكيم ، ومستغربة من عدم تنبيه غرفة الفار لذلك .
وكان خبير التحكيم الكابتن جمال الغندور قد أكد حرمان الأسود من ضربتي جزاء على غرار إيكر كاسياس الحارس الإسباني الذي استغرب أيضا من نيل بوفال ورقة صفراء بدل ضربة جزاء . وفي استطلاع للرأي أنجزه موقع ” ماركا ” شدد 79% من زوار المنبر الإسباني وجود ضربة جزاء لصالح المغرب ، مقابل 21% رأوا العكس ، كما أكد الحكم الإسباني بيريز بوول أن الحكم المكسيكي سيزار راموس كان عليه أن يعلن ضربة جزاء لصالح المغرب في الدقيقة 27 بدل إعطاء سفيان بوفال ورقة صفراء بدعوى أنه ارتكب خطأ ضد تيو هيرنانديز .
تحكيم مباراة المغرب ضد فرنسا أثارت كثيرالحديث ، وأجمعت على مؤامرة محكمة ضد بلد خلق المفاجأة ، فرفع المنتخب المغربي للعلم الفلسطيني ، وسجود اللاعبين وعلاقتهم بأمهاتهم ، وإزعاجهم لخطط دعاة المثلية . كما أن غياب أمير قطر عن المباراة والذي عرف بدعمه المطلق للفريق الوطني المغربي ، وبالمقابل حضور الرئيس الفرنسي للمباراة يطرح العديد من التساؤلات يستشف منها مؤامرة مكشوفة .
لقد لقن المنتخب المغربي العالم درسا في السلوك الأخلاقي، وفي الرياضة .. وقلب الموازيين ، حينما هزم كبار كرة القدم . بيد أن الفيفا أزعجها الأمر لذلك ربما حاكت مؤامرة أخرى تضيفها لملفات فسادها . وحده التاريخ سيكشف الأمر ، لكننا نفتخر كمغاربة أن منتخبنا حقق إجماعا وإجماعا . فهنيئا لنا بسمو الأخلاق ، وتهانينا للفائز بكأس ما كانت لتكون له .

Exit mobile version