سكان إقليم افران يسبحون في وديان غير آمنة بسبب غلاء المسابح أو انعدامها
متابعة حميد الهلالي
في ظل الإغلاق الذي طال المسابح البلدية بالمغرب في السنتين الفارطة، وتزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة مع حلول فصل الصيف، يضطر العشرات من الشبان والأطفال المنحدرين من مختلف أحياء الإقليم إلى ارتياد الوديان والسدود والصوتيات المجاورة من أجل السباحة هروبا من موجة الحرارة التي تجتاح المدينة.
وعلى الرغم من التطور العمراني السريع الذي عرفته المنطقة، إلا أنها تعاني من غياب مسابح بلدية أو انعدامها كليا والتي تلبي حاجيات شباب الساكنة، في الوقت الذي تعرف تذكرة المسابح الخاصة التي توجد بالاقليم ارتفاعا كبيرا، حيث تفوق أغلبها القدرة الشرائية للمواطن الأزريوي أو الافراني، هذه كلها أشياء دفعت ولازالت تدفع الشباب إلى المغامرة بأرواحهم والسباحة في وديان وسدود مجاورة تشكل خطرا حقيقيا على أمنهم وسلامتهم.
فقد عرفت الضايات والسدود وبعض الوديان غرق مجموعة من الأطفال والشباب في الآونة الأخيرة ، وهذا يجبر المسؤولين على ضرورة توفير المسابح بأثمنة مناسبة ومعقولة في الإقليم .وذلك لاعطاء الأولوية لصحة المواطنين على التنمية الإجتماعية والاقتصادية للاقليم .
وكذلك انخراط الجماعات الترابية بالاقليم في مجموعة من المشاريع الممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ليتم إنجاز واستكمال إنجاز مسابح والمسبح المغطى بمدينة أزرو الذي لازال لم يرى النور لاستكمال أشغاله .