الجمعيات المخيمة بالوطية إقليم طانطان، الوسائل و البرامج و الأهداف!
بقلم : عثمان ابن علي
تسعى مجموعة من الجمعيات التربوية ومعها قطاع الشباب والثقافة والتواصل الى تنزيل وتفعيل مخططاتها الاجتماعية التربوية، والتي تاتي في اطار الاستمتاع بالبرنامج الوطني للتخييم ومن هذا المنطلق ياتي تنظيم المرحلة الأولى من البرنامج الوطني للتخييم الممتدة من 15 يوليوز إلى غاية 26 غشت 2022 بمركز التخييم الوطية إقليم طانطان بمشاركة 200 مستفيد ومستفيذة ينتمون لجمعية فنون طانطان وجمعية طموح بالوطية وجمعية السلام للثراث والطرب وجمعية تغيرت مبادرة سيدي افني والتي ركزت هذه السنة الوزارة الوصية على احدى الوسائل الاساسية للترفيه والتنفيس وبعث روح جديدة، وكذا غرس قيم المواطنة في عقول المستفيدين من المخيمات حتى يكتسبوا مناعة صحية وتربوية واجتماعية،
الجمعيات المخيمة التي سارت على النهج وعلى هاته الفلسفة وعلى هذا المسار التربوي الذي كان له السبق والريادة في هذا المجال بمركز التخييم الوطية الذي يحج اليه ويقصدها أطفال الجهة والوطن كل سنة لاجل الاستمتاع بالفضاءات الطبيعية والبيئية والجغرافية والتاريخية لهاته المنطقة السياحية وحسب تصريح مدير المخيم فانه يستفيذ ازيد من 200 طفلا يمثل فيهم ابناء الايتام حصة كبيرة، وكما ان المخيم اليوم اصبح يعتمد على مشروع برنامج بيداغوجي يتم استحضار الجوانب الثقافية والرياضية والتربوية والفنية وغيرها في بنائه والذي يقوم ويتأسس على مقاربة تشاركية تعتمد التواصل والاشعاع والتفاعل مع المحيط حيث تنظم زيارات وخرجات ، الى جانب انشطة ذات الصلة بالتنشيط والتخييم من مسرح ورسم وموسيقى ومختلف التعبيرات الجسدية ، لاجل غرس قيم المواطنة وحب الاخر واكتشاف الذات وتنمية القدرات والملكات الابداعية وتطوير السلوكات ودعمها ليتسلح الطفل بتربية صحية واخلاقية وطرقية كحق من حقوقه الاساسية ، ويشرف على تنزيل هذا المشروع التربوي البيداغوجي فريق يتكون من 4 اطارا اداريا، و20 اطارا تربويا، الى جانب فريق مركزي تابع لقطاع الشباب بطانطان
هذه المرحلة سيكون احدى الرهانات الاساسية التي يلزم من الجميع اليوم التخطيط لها من اجل انجاحها الى لتستمتع الاسر والاطفال بمخيم متكامل اسوة ببقية القطاعات التي وفرت ذلك لقضاء العطل الخاصة.
الوطية/طانطان
الحوار بريس