قيادة الدرك الملكي بتراب جماعة اولاد صالح في قمة التعامل مع المواطنين.
بقلم : مراسلة قديري سليمان
في سياق هذا الطرح الذي نبع من تحت شرفة العين، عبر عملية المواكبة المبنية على الوقوف على هذه الحقيقة، تبقى قيادة الدرك الملكي بتراب جماعة اولاد صالح اقليم النواصر، نموذجا حيا في التعامل مع ملفات المواطنين، الذين يأتون إلى هذه المصلحة القضائية، من أجل المطالبة بالامن ، وكذلك الحماية الجسدية، او الحصول على بعض الوثائق الادارية التي يخولها القانون للفرد او الجماعة، داخل منظومة المجتمع المغربي المنضوية تحت لواء الثلاثية المقدسة :آلله الوطن الملك.
كما ان هذا المعطى ليس وليد مجاملة في حق عناصر امنية تشتغل داخل إدارة الدرك الملكي بمنطقة اولاد صالح اقليم النواصر بل كما يقال :” الشيء بالشيء يذكر ”
وهذا اعتراف بشهادة ثلث من المواطنين بعين المكان، أما من جانب التحركات الميدانية المتعلقة بمحاربة الجريمة بجميع اصنافها ، فإن الحكامة تبقى سيدة الموقف في هذا المعطى، فرغم وجود مشروع سكني خاص بعملية اعادة ايواء قاطني دور الصفيح بهذه الجهة، و خصوصا النقط الهامشية التي كانت تتواجد بضواحي مدينة الدار البيضاء الكبرى، بحيث تمت عملية إدماجهم ضمن هذا المشروع ، والذي صار يعرف بمشروع فيكتوريا اولاد صالح، علما ان الكل يعرف ماذا تعطينا هذه التجمعات الهامشية ، من نماذج بشرية غير سوية، مع الاحترام التام للبقية التي تتميز بخصال حميدة، مع احترامها الخاص للقانون، وكذلك للحربات العامة المتعارف عليها في الدستور المغربي
لكن بفضل الحنكة والتجربة في الممارسة الضبطية لهؤلاء العناصر، فإن الوضع مستقر للغاية، مقارنة مع بوسكورة ، وتمت عملية السيطرة على كل خلايا الاجرام، بما فيهم مروجي المخدرات، وهذا ما جعل المخالفين يفضلون تنفيذ عملهم الجرمي بمناطق اخرى خارجة عن تراب اولاد صالح، خوفا
خوفا من مطاردة عناصر درك قيادة اولاد صالح لهم.
