فاس : الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة تقاطع فعاليات المعرضالجهوي للكتاب
توصلت جريدة ” الحوار بريس” ببلاغ صادر عن الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة من خلاله تقاطع فعاليات المعرض الجهوي للكتاب والمنظم بمدينة فاس .
ينهي المكتب التنفيذي للشبكة الوطنية للقراءة والثقافة إلى علم كافة المنخرطين، والاصدقاء، والمتتبعين،وإلى الرأي العام المحلي والجهوي والوطني أن الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة -وككل الجهات والفعاليات المتضررة- تقاطع فعاليات المعرض الجهوي للكتاب بفاس،
لهذه الأسباب :
-للإقصاء المقصود والممنهج من البرنامج الثقافي للمعرض نظرا لمزاج أطر الجهة المنظمة. ورغبتها في إخراس الأصوات النظيفة التي تنتقد عمل المديرية الجهوية للثقافة بفاس،
وإقصاء كثير من الكفاءات المحلية والجهوية (بفاس ومكناس،و تازة، وإيموزار ،وصفرو وتاونات )ذات المصداقية والإبداعية والكفاءة العلمية، أساتذة جامعة فاس ،وكتاب مشهود لهم بالتميز والإنجاز داخل الوطن وخارجه.
-تكرار دعوة نفس الأسماء التي تستفيد من ريع المعرض كل سنة، وحرمان أسماء أخرى من المشاركة.
-إسناد تأطير ورشات القراءة بفضاء الطفل لجمعية محلية وحيدة طيلة أسبوع، وهي جمعية حاليا في وضعية غير قانونية(دون وصل إيداع نهائي)، ووفق اتفاقية مستترة تتكرر منذ ثلاث سنوات في أنشطة المديرية في افتتاح الموسم الثقافي، مقابل إقصاء جمعيات تنتقد سير المديرية إدارة وأنشطة ثقافية.
-عدم اعتماد معايير الجدارة،والاستحقاق والأثر في الميدان والتنويع لانتقاء المشاركين في البرنامج الثقافي للمعرض، والتغطية على ذلك باستقدام أسماء من خارج الجهة،في الوقت الذي ينتظر مثقفو الجهة، خصوصا الشباب منهم فرصة المعرض لتقديمهم للجمهور والتعريف بمنجزهم…
وعليه فإننا في الشبكة الوطنية للقراءة والثقافة نشجب هذه الممارسات التمييزية واللامسؤولة التي لا تمت للأخلاق الثقافية بصلة، ولا تنسجم قطعا مع توجهات السياسة الجهوية ولا مع تطلعات الوزارة الوصية ولا مع التوجيهات الملكية السامية حول الجهوية المتقدمة التي تعطي الأولوية للكفاءات المحلية والجهوية، وترفض أن تضرب في الصميم تكافؤ الفرص ،ومصداقية الإدارة الثقافية الجهوية التي كان من الواجب عليها مراسلة كل التنظيمات والجمعيات الثقافية على مستوى جهة فاس مكناس لتساهم في برنامج المعرض، لا ان تعتمد منطق التستر والزبونية لاقتسام كعكة المعرض، وتوزيع ريعه على قلة من حوارييها ومتملقيها دون موجب حق.
إن نجاح المعرض الجهوي ليس هو ما تتصوره إدارة الجهة المنظمة، بل هو قدرتها على الدفع بالشأن الثقافي الجهوي إلى الأمام، وهو آخر اهتمام المنظمين الذي نجحوا فعلا في إقصاء الفعاليات الثقافية الجادة،وحصد استياء المثقفين
وتذمر الناشرين والعارضين، وتكريس سياسة الأذن الصماء وهو ما سيتكرر في المعرض القادم إذا لم تتدخل الجهات المسؤولة لإيقاف هذا العبث.
عن المكتب التنفيذي للشبكة الوطنية للقراءة والثقافة